المبعوث الأُممي لليمن ينجح في خفض التصعيد المصرفي وهي بادرة لعودة الاتحاد اليمني
نجح المبعوث الأُممي لليمن السعيد هانس غروندبرج في تحقيق خفض التصعيد المصرفي بين الحوثيون والحكومة اليمنية التي كادت أن تُدخل اليمن في أزمة،ونجح في التوصل إلي إتفاق بين الطرفين اليوم الأربعاء.
وأصدرت الخارجية السعودية التي تسعي لتحقيق الخير،والنماء لمختلف الدول العربية بيانا دعمت فيه الوحدة والوفاق بين الحوثيين والحكومة اليمنية،وتمنيت التهدئة علي مختلف المستويات ومتمنية الخير والوحدة للحكومة اليمنية والشعب الشقيق.
ودخلت اليمن السعيد في إنشقاق ثورات الخريف العبري عام 2011 الذي جاء كالطوفان في الدول العربية لسوء الإدارات الحاكمة للدول العربية ذلك التوقيت،وكانت حركة مطالب مشروعة لتلك الشعوب وهي أبسط حقوق الإنسان من العدالة الاجتماعية فقط طالبوا بلقمة العيش التي تعرضت للنهب بواسطة الفاسدين في الأمة العربية.
لكن تلك الثورات كان لها إعداد مسبوق لسرقتها بواسطة الإخوان المسلمين في مختلف الدول العربية وهو تخطيط صهيوني أمريكي بإن يحكم المتطرفين في الدول العربية،ويدخلوها في حروب أهلية مستمرة تمهيدا لتقسيمها لدويلات،ويسهل سرقة ثرواتها من نفط وغاز ومياه.
ووضع ذلك المخطط برنارد لويس الصهيوني الأمريكي منذ عام 1926 والتقي مع نتنياهو مجرم الحرب الدولي لتطبيق المخطط منذ عشرات السنوات لإشعال حرب كبري في المنطقة تكون نتيجتها استيلاء إسرائيل علي أجزاء من الدول العربية في العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية ومصر لتسيطر الصهيونية علي تلك الثروات ورعيت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة خطة الفوضي الخلاقة في الوطن العربي.
وقال الدكتور وسيم السيسي من قبل إن من أذرع الصهيونية في العالم: الإخوان المسلمين ونعود للمشهد اليمني الذي دخل في نفق مظلم بالحرب الأهلية الداخلية بين اليمني اليمني بينما يمكن أن يحل صندوق الاقتراع تلك الأزمة وترك السلاح،وعلي الحكومة اليمنية الحالية تغليب مصلحة الوطن اليمني وإجراء انتخابات مبكرة لكل أطياف الشعب اليمني.
ليُقرر الشعب اليمني مصيره دون وضع وصاية عليه،وهو حق دولي الذي يكفل حرية تقرير المصير للشعوب وعلي المستوي العربي ما يجري في اليمن شأن داخلي دون تدخُل من أحد وتتمني الأمة العربية أن يعود اليمن سعيدا من جديد.
وأثبت المقاومة الحوثية للإحتلال الإسرائيلي جدارة في ضرب قوة الإحتلال،وتدعمهم الأمة العربية من الشرق إلي الغرب،ولمواجهة خطر الصهيونية العالمية علي اليمن أن تتوحد لإفشال المخطط الصهيوني كما توحدت فلسطين الآن بواسطة التنين الصيني.
ويمكن للتنين الصيني السعي في وساطة دبلوماسية بين الحكومة اليمنية والحركة الحوثية للوصول إلي اتفاق إطاري علي خارطة طريق تدعمها بكين بانتخابات ديمُقراطية نزهية وبإشراف دولي يذهب فيها الحكم لمن يختاره الشعب اليمني الشقيق.
مخطط برنارد لويس الصهيوني لتقسيم الشرق الأوسط لدويلات.
كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وضعت مخطط الفوضي الخلاقة للشعب العربي وإدخاله في حروب أهلية قاتلة.