صحفيو فلسطين والعراق وسوريا والسودان واليمن يروون تحديات العمل تحت النار وسبل المواجهة
في اطار الحرص الدائم والمستمر من جانب لجنة الشؤون العربية والخارجية لتدعيم اواصر الصداقة والتعاون بين الشعوب العربية ودعم الزملاء المراسلين والصحفيين في كافة مواقع العمل وتحت خط النار في الدول العربية نظمت لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي وكيل النقابة ورئيس اللجنة ورئيس تحرير علاء الدين ونائب رئيس تحرير الاهرام حوارًا مفتوحًا مع الكاتب الصحفي أحمد العميد خبير ومدرب الصحافة الحربية وإدارة المخاطر حول "تحديات صحفيي الحروب فى مناطق النزاعات.. وسبل المواجهة".
وأشار الزناتي إلى أن الحوارشارك فيه ممثلين من ٦ دول عربية، وهي: فلسطين، سوريا، لبنان، السودان، العراق، اليمن وتناول أهمية دور الصحافة الحربية في توثيق الأحداث وتحليل النزاعات، فضلًا عن تسليط الضوء حول التحديات والمخاطر التي يواجهها الصحفيون في هذه المناطق.
وأوضح أن المشاركين فى اللقاء هم من فلسطين: سلمان بشير، عضو مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينية، ومنى خضر، مديرة مؤسسة فلسطينيات بقطاع غزة، ورولا الدرة، صحفية فلسطينية.
ومن سوريا: رامي عبد الرحمن، مدير ومؤسس المرصد السورى لحقوق الانسان الذي حضر من كوفنتيري ببريطانيا الي القاهرة ومسعود حامد، ممثل اتحاد الإعلام الحر بسوريا ومن السودان: إيمان فضل، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين السودانية والكاتب الصحفي والمحلل السياسي ابي عز الدين الخبير في الشؤون السودانية .
ومن لبنان: علي يوسف، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اللبنانية ومن اليمن الكاتب الصحفي توفيق المنصوري، ومن العراق: الصحفية والإعلامية جمانة ممتاز التي قدمت تجربتها عن طريق الفيديو .
وقال «الزناتي» إن المشاركين تناولوا التحديات التي تواجه الصحفيين في بلدانهم من مخاطر تهدد سلامتهم، مع سرد طرق الاستهداف المختلفة لهم ومناقشتها مع خبير ومدرب الصحافة الحربية أحمد العميد بخبرته العملية والعلمية الواسعة فى هذا المجال، ليطرح معهم آليات عمل ميدانية للتعامل مع هذه المخاطر في ميادين النزاع بهدف تجنب الأخطار أو التقليل من احتمالية وقوع الاستهداف وإصابة الصحفيين، مع تبادل وجهات النظر حول هذه الآليات وتعزيز التغطية الإعلامية الميدانية بمهنية وموضوعية.
وأكد الزناتي ان الندوة طرحت ضرورة التعاون العربي المشترك لدعم الصحفيين العاملين في بيئات النزاع وتوفير التدريب اللازم لهم، مع تعزيز القوانين التي تضمن سلامتهم أثناء أداء واجبهم، ووضع توصيات تهدف إلى تطوير الصحافة الحربية كوسيلة لنقل الحقائق وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال.
وشارك في اللقاء عدد من الصحفيين المتخصصين في الشؤون الدولية والسياسية بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام المصرية وجاءت المشاركة المتميزة من الدكتورة ليلي موسي سوار ممثلة سوريا الديمقراطية بالقاهرة والتي اثنت علي الدعوة الكريمة وقالت ان الصحفيين يضيئون ويكشفون الحقائق وهو من شأنه ان يلهم الدول والحكومات للسلبيات الموجودة لحلها وتعديلها وقدمت سوار كل التحية والمجد لشهداء مهنة البحث عن المتاعب وتقدمت بخالص الدعوات للجرحي والمصابين بالشفاء العاجل .