تأييد الديمقراطيين لكاميلا هاريس يتضاعف رغم تردد اوباما
أحدث انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من الانتخابات الرئاسية زلزالا داخل الحزب الديمقراطي للاصطفاف خلف مرشح جديد بإمكانه هزيمة الجمهوري دونالد ترامب، في الوقت الذي تصاعدت به أسهم كامالا هاريس على رأس المرشحين.
وأيد معظم الديمقراطيين هاريس لخوض السباق، وعلى رأسهم بايدن والرئيس الأسبق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في حين لم يفعل البعض ذلك مثل الرئيس الأسبق باراك أوباما الذي ظل على الحياد إلى حين حسم الحزب الديمقراطي لمرشحه رسميا في أغسطس المقبل.
ويعتقد محللون أميركيون وأعضاء بالحزب الديمقراطي أن هاريس على الأرجح ستكون المرشحة الرسمية للديمقراطيين في مواجهة ترامب، رغم وجود مخاوف بشأن قدرتها على البقاء داخل البيت الأبيض وقطع الطريق على الجمهوريين من العودة من جديد.
قال بايدن إنه يقدم "دعمه وتأييده الكاملين" لكامالا هاريس لتكون مرشحة للحزب الديمقراطي هذا العام، موجها حديثه للديمقراطيين قائلا: "حان الوقت للاتحاد وهزيمة ترامب. دعونا نفعل ذلك".
انضم كلينتون وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون إلى بايدن، إذ قالا في بيان مشترك: "نحن نشعر بالفخر للانضمام إلى الرئيس في تأييد نائبة الرئيس هاريس وسنفعل كل ما في وسعنا لدعمها".
أصدرت السيناتور إليزابيث وارن، وهي ديمقراطية من ولاية ماساتشوستس، بيانا يدعم هاريس كمرشحة محتملة للحزب هذا العام، كما أعربت السيناتور مازي هيرونو من هاواي عن فخرها بصداقتها مع هاريس والتزامها بانتخابها للرئاسة.
أيد النائب جيم كليبورن من كارولينا الجنوبية، وهو حليف مقرب من بايدن، "الاختيار الجيد لنائبة الرئيس هاريس لقيادة هذه الأمة".
قال ممثل نيوجيرسي آندي كيم، الذي يترشح لمقعد السيناتور بوب مينينديز، إنه يثق تماما في قيادة هاريس ووصف ترشيحها بأنه "تاريخي".
رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي دعمت ترشح هاريس لخوض سباق الانتخابات الرئاسية، وقالت إنها تتمتع بالقوة والشجاعة كمدافعة عن الأسر العاملة وحقوق المرأة.
نجح الديموقراطيون في جمع أكبر تبرعات في 2024، إذ كشف المتحدث باسم حملة بايدن أن كامالا هاريس جمعت 49.6 مليون دولار لحملة الرئاسة، عقب ساعات من قرار الرئيس الأميركي الانسحاب من سباق الرئاسة