النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:39 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

جامعة القاهرة تؤكد صدارتها: الأولى مصريًا في تصنيف ”ويبومتركس” وتتقدم 214 مركزًا عالميًا بنسبة تطور 29% عن عام 2017

أظهر تصنيف "ويبومتركس" الإسباني لشهر يوليو 2024، إحراز جامعة القاهرة تقدمًا كبيراً بواقع 214 مركزًا على مستوى العالم، لتحتل المركز 529 بين أفضل جامعات العالم، مقارنة بالمركز 743 في عام 2017، محققة نسبة تقدم في تصنيفها بلغت 29%، بما يعزز ريادة الجامعة ليس فقط على مستوى مصر، بل على مستوى العالم العربي وأفريقيا، حيث جاءت جامعة القاهرة في جامعات القمة عربيًا و أفريقيًا.

وأوضح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تواصل تقدمها في التصنيفات الدولية بفضل الاهتمام الكبير بالبحث العلمي والنشر الدولي في مجلات علمية مرموقة عالميًا من حيث الكم والكيف، الذى يجعلها مرجع لبحوث عالمية كثيفة ويزيد من التعاون الدولى. وهذا التطوير المستمر من قبل ادارة الجامعة يهدف الى تحقيق خدمة المجتمع والمساهمة في جهود التعمير والبناء التي تقودها الدولة في كافة المجالات من خلال علماء وخريجين متميزون.

وشدد الدكتور الخشت، أن ما تحقق من إنجازات في ملف التصنيفات الدولية نتيجة لجهود منهجية صارمة نجحت في وضع استراتيجية واضحة ومحددة للارتقاء بتصنيف جامعة القاهرة، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة وضعت نصب أعينها منذ 7 سنوات الوصول إلى العالمية والآن أصبح حقيقة على أرض الواقع وتصنف جامعة القاهرة الآن من ضمن أفضل 1% من جامعات العالم المرموقة.

جدير بالذكر أن التصنيف الإسباني للجامعات العالمية "ويبومتركس" يصدر ترتيبًا لأكثر من 30 ألف جامعة ومؤسسة علمية حول العالم مرتين سنويًا في يناير ويوليو، وتأتي جامعة القاهرة على رأس 81 جامعة ومؤسسة علمية مصرية شملها التصنيف، حيث أن خمس جامعات مصرية فقط تمكنت من دخول قائمة أفضل 1000 جامعة عالمية، يليهم الجامعات المصرية الأخرى ولكنها بترتيب ما بعد أول 1000 جامعة عالمية. ويوضح التصنيف ترتيب الجامعات والمؤسسات العلمية المصرية محليًا وعالميًا وذلك طبقًا للمعايير والمنهجية التي يتبعها هذا المصنف الإسباني، وبلغ مجمل عددها 81.

ويُعد تصنيف "ويبومتركس" أحد أهم التصنيفات العالمية للجامعات، حيث يعتمد على تقييم تواجد الجامعات على شبكة الإنترنت وفاعليتها الرقمية، ويُشكل مؤشرًا مهمًا على قدرة الجامعة على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة والتواصل مع العالم الخارجي، مما يُساهم في تعزيز سمعتها الدولية وجذب الطلاب والباحثين المتميزين من جميع أنحاء العالم.