حصريآ بالصور.. تفاعل نقيب الأشراف وشخصيات عامة مع حفل ”الجازولية للإنشاد” بدار الأوبرا المصرية

تحت عنوان " ليلة تصفو الأرواح بها " أحيت فرقة الجازولية للإنشاد الصوفى، بقيادة المايسترو عمرو حسن، حفلاً بدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وذلك في إطار أنشطة وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية خلال شهر رمضان.
وبمجموعة من الأغانى الصوفية والقصائد والمدائح التى تخاطب الوجدان وتعكس قيم المحبة والترابط من خلال الإنشاد الجازولي، الذى يمثل أحد أبعاد التصوف الهادف لتحقيق الصفاء القلبى والرقي الروحاني، تفاعل الحضور مع فرقة الجازولية للإنشاد، حيث امتلئت قاعة المسرح بحضور شخصيات عامة وسياسية وإعلامية كان في مقدمتهم نقيب السادة الأشراف السيد محمود الشريف، إضافة إلى عدد من السادة المستشارين والقضاة وأعضاء مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب وظهر التفاعل بصورة ملفتة خلال بينهم تقديم فرقة الجازولية إنشاد تحيا مصر، ومصر غالية، خلال فقرات الحفل والتي ترسخ روح الانتماء للوطن.
وعلى هامش الحفل، أكد عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ الطريقة الجازولية الحسينية، سالم جابر الجازولي، أن أبناء التصوف في مصر قاطبة وأبناء ومريدي الطريقة الجازولية الحسينية بمصر والعالم، يقفون خلف قيادتهم السياسية متمثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، صاحب الانجازات الحقيقة والمواقف الواضحة تجاه الأمة المصرية والعربية.
وتعتبر فرقة الجازولية للإنشاد الديني، واحدة من أهم وأبرز فرق الإنشاد الديني سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وقد أحيت عدداً من حفلات الإنشاد في دول أوروبية وفي روسيا، ويعد أهم ما يميز فرقة الجازولية للإنشاد الديني، قوامها المتمثل في مجموعة متجانسة من المنشدين والمبتهلين من مختلف الأعمار، يقدمون أعمالهم في حالة روحية من الإنشاد الصوفي والابتهالات والذكر والمديح في حب الله ومدح الرسول، ويرجع وتأسيس الفرقة إلى عام 1950 على يد العارف بالله الشيخ جابر حسين أحمد الجازولي، بهدف إلقاء الضوء على الطريقة الجازولية والإنشاد في حضرات الذكر، واستطاعت الفرقة أن تثبت نفسها وتحقق انتشاراً واسعاً للطريقة الجازولية في مصر والخارج.