النهار
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:30 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مران منتخب مصر استعدادا لبوتسوانا.. تدريبات استشفائية للأساسيين رئيس بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات النيابية الأردنية يلتقي رئيس مركز راصد زوجة الأب القاسية حرقتها بالنيران بسبب عدم رغبتها في العيش معاها.. الزوجة الشيطانية تحاول إنهاء حياة طفلة بكفر الشيخ حملات تفتيشية والمرور على المنشآت السياحية بالغردقة استجابة لشكاوى المواطنين فتح شارع مصر وإزالة كافة الإشغالات تأجيل محاكمة سائق قتل شخص بسبب ”ركنة سيارة” بالقليوبية بسبب لعبة قمار 1xBet.. شاب ينهي حياته في قنا إصابة أردا جولر مع تركيا تربك حسابات ريال مدريد كامل الوزير يلتقي محافظ ومستثمري الدقهلية لاستعراض الوضع الحالي بالمنطقة الصناعية بجمصة مفتي الجمهورية يزور فرع دار الإفتاء بأسيوط ويوجِّه ببذل الجهد لخدمة الدين والوطن مرشح الأوقاف يحصد المركز الثاني بمسابقة الملك محمد السادس الدولية في القرآن الكريم صافرة صومالية لمباراة مصر وبوتسوانا فى تصفيات أمم أفريقيا

تقارير ومتابعات

محمد الضيف .. رأس الأفعى في مواجهة ”إسرائيل” ومحاولة الوصول إليه دون جدوى

لم تتوقف مخابرات الاحتلال لم تتوقف من تتبع ومطاردته ومحاولة الوصول إليه ولكن دون جدوى.
فشلت قوات الاحتلال في الوصول لرأس الأفعي في كتائب القسام محمد الضيف، بعد أن نجا مساء السبت، من محاولة اغتيال، نفذها سلاح الجو الإسرائيلي بقصف استهدف منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي غزة، مدعيا وجوده فيها.
حيثُ أسفرت العملية عن استشهاد ما يزيد عن مئة فلسطيني من المدنيين، وإصابة المئات بجروح بالغة، كما استخدمت القوات الاحتلال في سلاح الجو ذخيرة أمريكية الصنع وهي عبارة عن قنابل شديدة الانفجار موجهة بالليزر وتعتمد على تكنولوجيا استشعار متقدمة يتم توجيهها بالذكاء الصناعي.
وتناولت الصحافة الإسرائيلية بشكل لافت التاريخ الحافل لمخابرات الاحتلال وفشلها في الوصول للمطلوب الأول في كتائب القسام محمد الضيف، الذي تطارده مخابرات الاحتلال منذ تسعينات القرن الماضي دون أن تتمكن من الوصول إليه.
الضيف وهو لقب اشتهر به بسبب أسلوب حياته المتنقل، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري من مواليد عام 1965، وكان من أوائل القادة المؤسسين للجهاز العسكري لحركة حماس في أواخر ثمانينات القرن الماضي، اعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1989 ثم أفرج عنه بعد عام ونصف، قبل أن يعاد اعتقاله مجددا على أيدي أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في العام 2000.
ترأس الضيف الجناح العسكري لكتائب القسام في العام 2002، بعد اغتيال سلفه صلاح شحادة، ومنذ ذلك التاريخ لم تتوقف مخابرات الاحتلال من تتبعه ومطاردته ومحاولة الوصول إليه ولكن دون جدوى.