45% من سكان العالم يتخلون عن الدولار الأمريكي ويفضلون نظام بريكس الاقتصادي
الحروب والصراعات العسكرية التي نشأت تاريخيا كان سببها في الأصل هو الصراع علي الموارد الاقتصادية،وما يتمتع به مجموعة من البشر يعيشون في بلدا أغرقها الله تعالي بالخيرات الطبيعية لتجد مجموعة أخري من البشر،والجماعات الشريرة السرية أتباع الشيطان يُطلقون علي أنفسهم الصهاينة يُريدون استعمار العالم،واستعباد البشر تحت بند بإنهم شعب الله المختار أو بمعني أدق هم شعب الشيطان المختار.
وتجد في عالمنا الحالي أكبر البنوك،وأصحاب الاقتصادات الكبري في العالم هم اليهود الصهاينة تحديدا وليس اليهود العادين،ويتُقن هؤلاء الصهاينة السيطرة علي كل ما يتعلق بالعقل وغذاء وغرائز في الدول الكبري،وتحديدا الولايات المتحدة بحكم إنها دولة كبري مكنتها قدراتها بإن تكون قائدة للعالم أو شُرطي يحافظ علي السلام،وتكمُن الخطورة الصهيونية في السيطرة علي شرطي العالم وتجعله منحرف الأخلاق،وظهر ذلك في إرسال السلاح الأمريكي لمركز الشيطان بالعالم الدولة الإرهابية الإسرائيلية،وما وقع لفلسطين يدفع الشعب الأمريكي،والرجال الشرفاء بالولايات المتحدة تطهير أنفسهم من جماعة الشيطان الصهيونية،والقضاء عليها.
وبالعودة إلي التاريخ تجد الاستعمار البريطاني،وهو سبب رخاء الدولة البريطانية الآن قائم علي استعمار العالم شرقا،وغربا،ونهب ثرواته الطبيعية،وسرقة شعوب العالم خلال مائة عاما من الإحتلال،وهو مايضع مسئولية قانونية بدفع بريطانيا تعويضات تريليونية للدول التي سرقتها،وقتلت شعبها إسوة بألمانيا التي دفعت تريليون يورو كتعويض عن ما خلفته من آثار مدمرة للدولة البولندية خلال عهد ألمانيا النازية للمتطرف هتلر خلال الحرب العالمية الثانية.
ويسري هذا التعويض علي الدول الأوروبية من فرنسا وأسبانيا وإيطاليا التي إحتلت دول الشمال الإفريقي خلال القرن الماضي بدفع تعويضات لتلك الدول وتحاول أوروبا إعادة الإحتلال من جديد عبر تمزيق الدولة الليبية الشقيقة لإننا نعيش عصر القانون الدولي،وتطبيق العدالة،وفتح ذلك الباب الحرب الأوكرانية الروسية التي كسر بها بوتين سياسة الغرب الكاذبة لإدارة العالم بمبدأ الظلم والدعوة للأطراف المتعددة الحاكمة للعالم،وأصبح هناك شرطيان آخران يُديران العالم مع الشُرطي الأمريكي الأول وهما روسيا والصين.
وكما تحدثنا معكم بإن الصراعات العسكرية تندلع بسبب الحروب الاقتصادية نجد اليوم عملة الدولار الأمريكي مُهيمنة علي حياة 90% من شعوب الأرض،وقد ترتفع علي بعض المواطنين في العالم تكلفة الحياة المعيشية تحت بند رفع فائدة الدولار من البنك الفيدرالي الأمريكي،وأصبحت واشنطن لاتهتم لحياة الشعوب،والاقتصادات الناشئة.
وقال ذلك قيادات أوروبية رفيعة المستوي حول ما فلعته أمريكا من استغلال العمل الإرهابي الذي خرب خط الغاز الروسي السيل الشمالي الذي كان يُغذي أوروبا بالطاقة عبر ألمانيا من بحر البلطيق وقال بوتين بإن روسيا ليست وراء التخريب ودعا لفتح تحقيق دولي لكن الأهم هوبيع الولايات المتحدة نفطها وغازها بعشر أضعاف سعره وقالت الشخصيات الأوروبية رفيعة المستوي بإن واشنطن ليس لها أصدقاء،وأكد تلك المعلومة قول الرئيس الأمريكي بايدن بعهده الاقتصادي حققت شركات النفط الأمريكية أرباح مليارية خيالية بإرهصات الحرب الأوكرانية الروسية عبر بيع الطاقة لأوروبا.
وكما قُلنا يتلاعب الدولار الآن بمصائر الناس بالعالم،وبحياة الشعوب البريئة بينما عملة الدولار منذ عام 1979 ليس لها غطاء نقدي من الذهب في البنك الفيدرالي الأمريكي،ولو أرسل أي مواطن بالعالم ما يمتكله من دولار،وطالب بما يساويه من ذهب لن يحصل علي حصته من الذهب وتلك المعادلة هي المعادلة السليمة للاقتصاد الصحيح الذي تأسست عليه البنوك في القرن 18 بإن الشعوب تعطي ما لديه من ذهب إلي البنك بينما يعطيك البنك صك وروقي لما تمتلكه من رصيد ذهب داخل البنك،وعندما أصبح الدولار عملة بلاقيمة!
غضب شرطي العالم الأمريكي لإنه لن يكون له دور السيطرة علي العالم،وربط عملة الدولار بصادرات البترول والنفط،وإشترط علي جميع الدول المصدرة بالنفط في الشرق الأوسط بتصدير البترول بالدولار،وهي "إتفاقية البترودولار" واضطرت جميع دول العالم لشراء ورقة الدولار التي ليس لها قيمة وأصبح الدولار سلعة تشتريها الدول لشراء الطاقة،وهي البترول،وهي كذبة اقتصادية كبري قائمة علي البلطجة الدولية الأمريكية،والتهديد والوعيد بقوة السلاح،وإلا قام شُرطي العالم الأمريكي باستعمار أرضك تحت أي كذبة يُريد ولن يواجهه أحد بالعالم!
لكن إنتهي العالم القديم،ونعيش في عالم متعددة الأطراف،وإذا حاول البلطجي الأمريكي القديم تهديد دول النفط ستكون مسرح الحرب علي أراضيه بمواجهة دول الشرق المتحالفة مع روسيا والصين وكوريا الشمالية،والجميع بات يمتلك النووي،والأفضل أن يقوم أي جيش في العالم بالتواجد داخل أراضيه وهوأفضل للجميع قاصدين الجيش الأمريكي ليترك دول العالم لشأنها ويبتعد عن الشيطان الصهيوني إذا تمتع بأخلاق شرف العسكرية إذا عرفها.
والآن قامت واشنطن بإهانة الكرامة العربية عندما قالت لإسرائيل أُمضي قُدما بقتل 21 ألف طفل فلسطيني واستخدام الفيتو الأمريكي علي قرارات وقف إطلاق النار بفلسطين الصادرة من مجلس الأمن الدولي من قبل الإدارة الأمريكية الحالية دون الإكتراث لما إرتكبته إسرائيل من قتل 40 ألف مدني فلسطيني70% منهم أطفال ونساء،وهدمت إسرائيل المنازل والمستشفيات،ودمرت كل أشكال الحياة بقطاع غزة بينما تري بعض العُميان من الشخصيات الأمريكية وإنما لا تعمي الأبصار لكن تعمي القلوب وتجدهم يقولون لا نري إبادة بفلسطين،وليتذكر الجميع في عام 1948 لم يبحث العرب الفلسطينيين عن اليهود لقتلهم مثل هتلر بل عاش اليهود في كل دول الوطن العربي متمتعين بكل الحقوق،وعاشوا في سلام متمتعين بحرية الديانة عكس العنصرية الصهيونية ضد مسلمس ومسيحي فلسطين لقد هدمت إسرائيل المساجد والكنائس بحرب السابع من أكتوبر وإسرائيل هي الإرهابي المعتدي علي الشعب الفلسطيني البرئ عام 1948 ولنعود للتاريخ ولنتحلي بضمير صادق.
وحان وقت الرد لاستعادة الكرامة العربية فولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رجل المرحلة العربية الإسلامية،وكان اجتماع القمة العربية الاسلامية بنوفمبر الماضي عام 2023 بالرياض عاصمة العالم الإسلامي ومر 9 أشهر دون إحترام أي دولة غربية أو إسرائيل لكلمة الأمة العربية الإسلامية وحان وقت استرداد الكرامة وإرسال كلمة لبني الصهيونية بإنه ليس لكم وجود والمخطط الإسرائيلي بحكم العالم أو إحتلال إسرائيل لأجزاء من العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية ومصر لن يُحقق بل ستكون حربا اقتصادية للصهيونية العالمية كما وقع في عام 1973 ولن يُهدد الأمة العربية الإسلامية أحد بعد اليوم ولتنتهي الحياة علي كوكب الأرض وتندلع الحرب العالمية الثالثة ولن يُباع النفط بعد الآن بعملة الدولار التي بها هرم يعلوها عين واحد والرمزية واضحة للأعور الدجال الذي حذر منها رسول الله محمد وحذر منه بابا روسيا كيريل الثاني قائلا بإن بوتين يحارب المسيخ الدجال.
وحان وقت استعادة الكرامة بقيام المملكة العربية السعودية عقب إنتهاء فترة الإتفاقية بتصدير النفط بالدولار بقيام الدول العربية الإسلامية من السعودية والإمارات وإيران ومصر كدولة مصدرة للغاز بإصدار عملة جديدة لها قيمة من الذهب لتصدير الطاقة للعالم ورد الصفعة للإدارة الأمريكية الصهيونية الآن،ويمكن كذلك الإتفاق مع دول تجمع البريكس علي إصدار عملة،وبنك دولي ليس صهيوني لتجمع بريكس الاقتصادي.
وإحتفل الرئيس الروسي بوتين بإجتماع برلمانات دول بريكس اليوم الخميس 11 يوليوإوسيتخلي 45% من سكان العالم عن عملة الدولار الدجالية التي ليس لها قيمة،وتسرق حياتنا لكن تجمع بريكس الاقتصادي سيُعيد الحياة الاقتصادية السليمة للعالم وبه روسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا والمملكة العربية السعودية وإيران والإمارات.
عملة الدولار الدجالية من فئة واحد دولار وعلي اليسار هرم مكتوب عليه أنيا قُبطا أي أنا قبطي باليونانية القديمة ومعروف آثاريا بإن الشعب المصري حصل علي لقب الشعب القبطي عند دخول وهو اسم قديم لمصر تاريخيا،ومعروف بإن السامري الأعور عاش بمصر القديمة ويجهل سر الحضارة المصرية القديمة حتي اليوم وأشار لذلك الدكتور محمد عيسي داود في مؤلفاته.
القمة العربية الإسلامية بمركز العالم الإسلامي الرياض،وستتخلي جميع الدول العربية الإسلامية عن عملة الدولار وليكون الدولار عملة محلية بواشنطن جزاءً علي محاولة إنتهاك كرامة الدول العربية الإسلامية ولن يُصَدر النفط بالدولار بعد اليوم.