وليد عباس: خلال السنوات القليلة الماضية تم مضاعفة حجم التنمية بإقليم الساحل الشمالى الغربى.. وتوفير ملايين فرص العمل
شارك الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات – المشرف على مكتب وزير الإسكان، فى الجلسة الأولى بمؤتمر الأهرام العقاري الرابع، تحت عنوان "صفقة رأس الحكمة والمناطق الواعدة بالساحل الشمالى.. ماذا بعد؟"، وذلك لعرض جهود الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان، لتنمية وتطوير أراضى الساحل الشمالى الغربى.
وأكد الدكتور وليد عباس، أن تنمية أراضى الساحل الشمالى الغربى، تأتى فى إطار الخطة التنموية الشاملة على مستوى الجمهورية، والتى تبنتها الدولة المصرية، بتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تنفيذاً لمخرجات المخطط الاستراتيجي القومى للتنمية العمرانية - مصر 2052، موضحاً أن إقليم الساحل الشمالى يمثل 16 % من مساحة الجمهورية، وحتى عام 2014 لم تتخطى نسبة التنمية بالإقليم أكثر من 1 %، بينما خلال السنوات القليلة الماضية، تم مضاعفة حجم التنمية بإقليم الساحل الشمالى الغربى.
تطوير أراضي الساحل
وأضاف نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، أن توجيهات القيادة السياسية، أكدت تطوير أراضى إقليم الساحل الشمالى الغربى، والاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد التى يتمتع بها، وتتنوع بين موارد سياحية وزراعية وصناعية وغيرها، وبالفعل تم وضع خطة لإنشاء 5 تجمعات عمرانية جديدة لجذب الاستثمارات والسكان، وكل مدينة من تلك المدن لها قاعدة اقتصادية، وتضم مناطق لوجستية، ومتصلة بشبكة من الطرق القومية ووسائل النقل المتنوعة، لتحقيق الاتصال والترابط بين التجمعات العمرانية.
وأوضح الدكتور وليد عباس، أن التجمعات العمرانية التى تم ويجرى تنفيذها بالساحل الشمالى الغربى، تمثل مراكز تنموية للساحل الشمالى، وفى مقدمة تلك المدن، مدينة العلمين الجديدة، والتى تتضمن مختلف الأنشطة (صناعية - سكنية - سياحية - تعليمية غيرها) بحيث تكون مدينة صالحة للسكن على مدار العام، وليست مدينة مصيفية فقط.
خفض معدلات البطالة بأكثر من 50 %
وأشار المشرف على مكتب وزير الإسكان، إلى أن حجم المشروعات الضخم، الذى نفذته وزارة الإسكان خلال السنوات الماضية فى عموم الجمهورية ومنها مشروعات الساحل الشمالى، ساهم فى توفير ملايين فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مما أدى لخفض معدلات البطالة بأكثر من 50 % وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فلولا مدينة العلمين الجديدة لما كانت مدينة رأس الحكمة.