القطاع العقاري في خطوة تسويقية غير مسبوقة.. سيلفستر ستالون يروج لمشروع عقاري جديد في مصر
في لافتة عالمية بعالم التسويق العقاري اختارت مجموعة طلعت مصطفى النجم العالمي سلفستر ستالون ليكون وجها اعلانيا لمشروعها الجديد، وحقق الإعلان الترويج للمشروع ملايين المشاهدات على مختلف المنصات بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعد ساعات من طرح الإعلان.
قال المنهدس محمود داوود الخبير العقاري، أن هناك نوعين من التسويق: التسويق بغرض البيع المباشر، والتسويق بغرض صناعة قيمة لاسم المنتج، "عندما تستخدم شركة مثل طلعت مصطفى نجمًا عالميًا مثل سيلفستر ستالون، فإن هذا يعكس قوتها المالية ومكانتها الرائدة في مجال التطوير العقاري، هذا الإعلان ليس مجرد محاولة لزيادة المبيعات، بل هو استعراض للقدرة والإمكانيات، مما يعزز من قيمة العلامة التجارية للشركة".
تحديات استخدام سيلفستر ستالون
وأضاف داوود في تصريحات خاصة لـ «النهار»، أن شركة طلعت مصطفى لا تواجه تحديات كبيرة في استخدام نجم عالمي في إعلانها، الشركة لديها الميزانية الكافية لدعم مثل هذه الحملات الضخمة، مما يعكس قوتها وثباتها في السوق، بينما قد تكون هذه الخطوة مكلفة جداً للشركات الناشئة، فإنها بالنسبة لطلعت مصطفى تعد استثماراً ذكياً يعزز من صورتها كمطور عقاري عالمي.
تأثير الإعلان على قرار الشراء
وأشار، إلى أن وجود سيلفستر ستالون في الإعلان يؤثر إيجابيًا على قرار الشراء للعملاء المحتملين،هذا الإعلان يعزز من الثقة في المشروع ويضفي عليه بريقاً خاصاً، مما يجعل العملاء يشعرون بأنهم يستثمرون في مشروع مميز وذو قيمة عالية.
النقاط الأساسية لنجاح الحملة الإعلانية
من وجهة نظر الخبير العقاري، يجب التركيز في الحملة الإعلانية على تقديم منتج عالمي بجودة استثنائية، كما يجب أن تبرز الحملة أن مشروع 'ساوث ميد' ليس مجرد مشروع محلي، بل هو مشروع يستهدف السوق العالمي، بما في ذلك العملاء من دول البحر المتوسط مثل إيطاليا واليونان، الذين يبحثون عن استثمارات عقارية آمنة بعد الأحداث الأخيرة.
يرى الناقد الفني طارق الشناوي، أن اختيار سيلفستر ستالون كوجه إعلاني لمشروع عقاري في مصر يعكس توجهاً حديثاً في التسويق يعتمد على الاستفادة من شهرة النجوم العالميين لزيادة الجاذبية والإقبال على المشاريع العقارية،سيلفستر ستالون هو نجم عالمي ذو شعبية واسعة، مما يضفي رونق خاصاً على المشروع، هذا الاختيار يعزز من قيمة المشروع في نظر الجمهور ويعكس جديته وجودته.
تأثير استخدام الشخصيات العالمية في الإعلانات على الصورة العامة للمشروع والعلامة التجارية
وأضاف الشناوي، استخدام الشخصيات العالمية في الإعلانات يساهم بشكل كبير في تحسين الصورة العامة للمشروع والعلامة التجارية، عندما يتم اختيار نجم عالمي مثل ستالون، فإنه يعزز من مصداقية المشروع ويساعد في بناء ثقة العملاء. الناس يميلون إلى ربط جودة المشروع بشخصية النجم، وهذا يساهم في رفع مستوى الثقة والأمان تجاه المشروع.
مقارنة الإعلان بإعلانات عقارية أخرى في السوق المصري والدولي
وفيما يتعلق بمقارنة هذا الإعلان بإعلانات عقارية أخرى في السوق المصري والدولي، يرى الناقد أن الإعلان يبرز بتفرده واستخدامه لشخصية عالمية معروفة، في السوق المصري، قلما نرى استخدام نجوم عالميين بهذا الشكل في إعلانات العقارات، هذا الإعلان يضع مجموعة طلعت مصطفى في مقدمة الشركات التي تبتكر وتستخدم استراتيجيات تسويقية غير تقليدية، بالمقارنة مع السوق الدولي، نجد أن هذا الأسلوب شائع وقد أثبت فعاليته في العديد من الحالات، مما يجعل من هذه الخطوة توجهًا استراتيجيًا ناجحًا.
يختتم حديثه قائلاً: "إن استخدام سيلفستر ستالون كوجه إعلاني لمشروع "ساوث ميد" يمثل خطوة مبتكرة وفعالة، تعزز من جاذبية المشروع وتساهم في بناء صورة إيجابية وقوية له في السوقين المحلي والدولي، هذه الاستراتيجية تسلط الضوء على القدرة الإبداعية لمجموعة طلعت مصطفى في تسويق مشاريعها العقارية بطرق جديدة وملهمة.