أحمد حلمى يراهن على ”ميمو” لغزو مسارح مصر
يستعد النجم أحمد حلمي للعودة من جديد لخشبة المسرح المصري بمسرحية "ميمو" بعد نجاحه المبهر في السعودية، حيث عُرضت ضمن فعاليات موسم الرياض الترفيهي، وعرضت على مدار ليال عدة كان شعارها كامل العدد، وهو مايطرح سؤالاً مهمًا حول ما إذا كان " حلمي" سيحظي بنفس النجاح على مسارح مصر؟
الناقد الفني طارق الشناوي.
في البدايه يقول الناقد طارق الشناوي: بالحقيقة أنا لم أشاهد العرض المسرحي "ميمو" حتي الآن، ولكن بكل الأحوال أحمد حلمي من أكثر النجوم ذكاءً في الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أن رهان حلمي على جمهورة رهان صائب إلى حد كبير
واضاف الشناوي: بالنهاية "لا" يمكن لأحد أن يضمن نجاح المسرحية إلا أن أحمد حلمي فنان مميز ويختار أعمال بعناية فائقة.
الناقد الفني أحمد سعد الدين.
أما الناقد أحمد سعد الدين فقال للنهار: الفنان احمد حلمي ممثل سينمائي جيد، لكن ليس لديه تاريخ مسرحي قوي، لا يمكن الحكم عليه إلا إذا شاهدنا العرض المسرحي.
وتابع سعد الدين: اي ممثل مهما كانت نجوميته كبيرة يوجد لديه لحظات يعجز فيها بالوقوف على خشبة المسرح، وذلك أمر طبيعي، لأن افيهات المسرح تختلف، وهناك ممثلين مسرح لا يمكنهم العمل بالسينما، وذلك لوجود رهبه تأتي أحيانًا للفنان، بالختام هل يتجاوب معه الجمهور أم لا، هذا ماسوف نشاهده قريبًا، بالنهاية حلمي ممثل مجتهد.
في السياق ذاته، يري الناقد عصام زكريا للنهار: أن نجاح مسرحيه "ميميو" يعتمد على عدة عوامل، أهمها العامل النفسي العامل النفسي، صحيح أن اسم بطل المسرحية يُحدث فارقًا، لكن هذا من العناصر الجانبية، التي قد تزيد من النجاح، وقد تؤدي بالفشل، لكنها لم تصنع النجاح، لافتاً المهم هُنا هو العمل نفسه والدعاية الشفاهية للعرض.
الناقد الفني عصام زكريا
وأضاف زكريا: قد تبدأ المسرحية بجمهور قليل ثم يختلف الأمر بعد المشاهدة وتنال إعجاب الجمهور والنقاد، وقد يتوفر للعمل كافة العناصر على الورق لنجم محبوب، فيذهب الجمهور للعرض فلا ينال إعجابهم وتسوء الأحوال ويفشل العمل، لابد من مشاهدة العرض الأول للحكم عليه بشكل نهائي.
لافتًا: الرك على الإخراج والقصة بجانب الممثل والمسرح وهل يتوجه لعامة الشعب، بينما لا يهتم جمهور الكمباوندات كثيراً بجودة العرض، إذ لم يعجبهم، وذلك لامتلاكهم القدرة المادية لحضور عروض أخري، فلن يفرق معهم شيء إذا لم يعجبهم العرض، بينما إذا كانت المنافسه هُنا بقلب البلد ستكون قوية، مشيرًا أن حلمي وفريق عمل المسرحية قد
حقق مكاسب مادية كبيرة من عرض المسرحية في المملكة العربية السعودية، لذا فقد يكون فشلها في مصر ليس كارثيًا بالنسبة لهم.