ضحية عنف والدها.. القصة الكاملة لانتحار المراهقة حبيبة ضاحي من الدور الرابع
انتشرت خلال الساعات الماضية، واقعة مأساوية شهدها مركز رشيد بمحافظة البحيرة، تفيد بمحاولة انتحار فتاة لم تتجاوز الـ17 عاما، بإلقاء نفسها من الطابق الرابع، لإنهاء حياتها وذلك بعد تعرضها للتعنيف والتعذيب من والدها بعد انفصال والديها.
دخلت الفتاة المراهقة في غيبوبة نتيجة إصابتها بارتشاح وكدمات نزيفية بالمخ، لترقد بين الحياة والموت في مستشفى رشيد العام.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بهذه الواقعة، وتفاعل معها نشطاء السوشيال ميديا، متعاطفين مع حالتها، ومطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال والدها وزوجته، التي ساعدته على تعذيب نجلته الصغيرة.
كشفت التحقيقات أنّ والد حبيبة حبسها في مكان مخصص للماشية مع الأغنام إرضاءً لزوجته التي كانت تكرهها ما، كما منع والدها المصروف عنها وحرمها التعليم لخدمة زوجته التي كانت دائمة الاعتداء عليها، وقال شهود عيان أن أعمامها دخلوا على خط التعدي بالضرب على الفتاة، ماضطر الفتاة إلى محاولة التخلّص من حياتها.
يذكر أن قال صاحب حساب في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: دي حبيبة ض بنت لأب وأم منفصلين، كانت عايشة عند جدتها، وبعد الجدة ما اتوفت راحت تعيش مع والدها، واتعاملت معاملة أقل ما يقال عنها سيئة وغير آدمية لدرجة إن والدها خلاها تعيش في أوضة مربي فيها خرفان في شقة لوحدها.
وتابع: حبيبة كانت بتخدم والدها وزوجته وأولادهم، وكانت راضية ومتأقلمة بشهادة جيرانها، وزوجة والدها دخلت أوضتها اللي هي أوضة الخرفان، لقتها آكلة شيبسي وبسكوت من محل البقالة بتاع باباها وسايباهم معاها في الأوضة، ففضلت تضربها وجمعت عليها الجيران على أساس إن البنت حرامية، والأب الحنين راح أخدها وحبسها ف شقة عمها ف بيت جنبه ف الدور الرابع، وكان بيدخلها أكل مرة واحدة ف اليوم بالعافية، والأوضة ضلمة.
واستكمل، جيران البنت خامس يوم العيد صحيوا على وقوع البنت من البلكونة اللي في الرابع وهما اللى أخدوها ونقلوها المستشفى لإن باباها كان رافض، ولما المعاينة جات لقت البنت بتعمل حمام في البلكونة لإن مفيش مكان في الأوضة اللى اتحبست فيها تعمل فيه، والبنت موجودة حاليًا في العناية المركزة في مستشفى رشيد العام.