تبكير صرف زيادة المعاشات إلى مارس وتأثيراته على المتقاعدين والاقتصاد
في مصر، تعد المعاشات من الدعائم الاجتماعية الأساسية التي تدعم الفئات المحتاجة والمتقاعدين، حيث يحدد القانون رقم 148 لسنة 2019 موعداً ثابتاً لزيادة هذه المعاشات في أول يوليو من كل عام. ومع ذلك، بناءً على التوجيهات الرئاسية، تم تبكير صرف الزيادة هذا العام لتكون في شهر مارس، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
بعد صرف الزيادة في مارس، لم ترد حتى الآن تعليمات رسمية بزيادة إضافية في يوليو، مما يعني أنه لا يتوقع حاليًا وجود زيادة إضافية في المعاشات هذا الشهر.
وقال مصدر مسؤل، لا توجد زيادة جديدة في المعاشات خلال شهر يوليو. وفقًا للمصدر المسؤول بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، تم صرف الزيادة السنوية للمعاشات في أول مارس بناءً على توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
هذا جاء في إطار محاولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، حيث تم تبكير صرف الزيادة التي كان من المفترض أن تكون في يوليو وفقًا للقانون رقم 148 لسنة 2019 الذي ينص على ذلك.
واضاف المصدر، بالتالي، لا تتوقع زيادة جديدة في المعاشات في يوليو، حيث تم صرف الزيادة السنوية بالفعل في مارس، وأن الزيادة السنوية في المعاشات تم صرفها في مارس الماضي، ولم يصدر أي توجيهات جديدة حتى الآن بشأن زيادة إضافية في يوليو، وفقًا للمعلومات المتاحة، لا توجد مؤشرات على أن هناك زيادة إضافية مقررة لشهر يوليو الحالي بناءً على التعليمات الرسمية الصادرة.
ووفقًا للقانون رقم 148 لسنة 2019، كان من المفترض أن تكون زيادة المعاشات في أول يوليو من كل عام. ومع ذلك، تم تبكير صرف الزيادة لهذا العام إلى شهر مارس بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة التي كانت تواجه البلاد.
حتى الآن، لم تصل الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي أي تعليمات جديدة تفيد بزيادة إضافية في المعاشات اعتبارًا من شهر يوليو الحالي. يعني هذا أنه لا يتوقع حاليًا أن تكون هناك زيادة إضافية في المعاشات هذا الشهر وفقًا للتوجيهات الرسمية المعلنة.