وزير الطاقة في حكومة الإحتلال الإسرائيلية يُهدد بقطع الكهرباء لأشهر عن لبنان
المستعمر الإسرائيلي الإرهابي يُهدد الأمة العربية الإسلامية كلها،وقد تواجد ذلك الإحتلال في قلب الأمة العربية الإسلامية النابض،وهو القدس الشريف منذ عام 1948وبداية الإحتلال للأراضي الفلسطينية العربية.
عقب أفوول شمس الإمبراطورية البريطانية عن الأراضي والدول العربية في ظل الدعوة للاستقلال والتحرر من الشر الاستعماري الذي استعبد البشرية ذلك التوقيت لكن بلفور البريطاني زرع شوكة خبيثة في قلب الوطن العربي لنهب ثروات الأمة العربية من النفط تحديدا.
وقلنا إن إسرائيل مستعمر لما يضعه جنود الإحتلال الإسرائيليون بالوقت الحالي من خريطة علي زيهم العسكرية تعرض ما يُزعم بإنه إسرائيل الكبري وتحتوي تلك الخريطة علي أجزاء من العراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية ومصر لنهب ثرواتهم كما قلنا لتصبح إسرائيل بلطجي إرهابي سارق يُهدد حياة الأبرياء في المنطقة.
وتعتبر إسرائيل شر مطلق لما تأسست عليه من فكر صهيوني مبني علي إن الصهاينة هم شعب الله المختار في الأرض،ويحق لهم قتل كل إنسان ليس صهويني،واستباحة ماله ودمه وسرقة أرضه وبهذا يكون الفكر الصهيوني أساسا فكرا إرهابيا ينبغي علي دول العالم مواجهته،والقضاء عليه لما يحتويه من شر ضد البشرية،ولا يعلم الصهاينة بإن شعب الله المختار الحقيقي هم المصريين القدماء لما أمتلكه من علوم مازالت تُذهل العالم والآثار المصرية شاهدة علي ذلك التي لم تبوح بأسرارها بعد.
ومن رغبة إسرائيل في سرقة ثروات المنطقة العربية كلها كبديل للاستعمار البريطاني لرغبتهافي إلقاء قنبلة نووية علي العرب لإبادتهم جميعا،وتلك الأفعال الإسرائيلية رسالة من الكيان الصهيوني إلي العرب بإنهم يريدون سرقة بلادنا كلها،وستكون عواقب ذلك وخيمة بزوال الكيان الصهيوني خلال ساعات،ويكون تطبيق حل الأزمة في دولة فلسطينية واحدة من النهر إلي البحر،وتعيش إسرائيل كابوس بإنها تستطيع مواجهة جيوش الأمة العربية الإسلامية مجتمعة،وحتي لو إندلعت الحرب العالمية الثالثة بسبب نتنياهو المتمسك بالسُلطة،وحكومته المتطرفة ستكون نتيجة تلك الحرب زوال إسرائيل تماما،ويمكن للصهاينة الذهاب إلي أي مكان في الأرض فالكرة الأرضية كبيرة لإنشاء وطنهم المزعوم الغير موجود في خرائط أطلس،ويمكن للدول الداعمة لإسرائيل أن تؤسس لهم دولة علي أراضيهم حتي إن جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل السابقة دخلت إلي فلسطين بجواز سفر فلسطيني عام 1917.
وفي سياسة التهديد والإرهاب الإسرائيلية خرج علينا اليوم الخميس أحد أعضاء حكومة الإحتلال الإسرائيلية وهو وزير الطاقة إيلي كوهين مهددا بقطع الكهرباء عن لبنان لأشهر حالة إنقطاع الكهرباء عن شمال الكيان الصهيوني لساعات،والسؤال الآن ما ذنب الشعب اللبناني بفشل القبة الحديدية أمام صواريخ حزب الله اللبناني؟
والعجيب بإن كوهين يهدد لبنان،وكذلك نتنياهو مجرم الحرب المتطرف سواء بقطع الكهرباء أو عملية عسكرية محدودة ضد لبنان،والإثنين يغفلون بإن لبنان موقع علي إتفاقية دفاع عربي مشترك في جامعة الدول العربية،ولاتعلم إسرائيل عدد الدول العربية والإسلامية التي ستحمي لبنان وتضع حولها خطا أحمر من الاقتراب الصهيوني المستعمر الراغب في سرقة الغاز اللبناني من المتوسط عبر إشعال حرب مع حزب الله الذي لم يشتبك مع إسرائيل،والعجيب إن إسرائيل الفاشلة عسكريا أمام حركة حماس وهي ليست جيشا نظاميا تهدد المنطقة العربية الإسلامية بتهديد لبنان،وحل الأزمة اللبنانية أو الفلسطينية هو بسيط وأفضل لإسرائيل بوقف إطلاق النار بفلسطين استجابة للهدنة الأمريكية وتنفيذ حل الدولتين.
خريطة إسرائيل الكبري المزعومة علي يد جندي إحتلال إسرائيلي بالوقت الحالي.
خريطة الدولة الفلسطينية العربية في الصحيفة الأمريكية نيويورك تريبيون عام 1917.