أبو ليمون يتفقد قطعة أرض فضاء بمنطقة سيدى خميس لاستغلالها فى إقامة سوق نموذجي
فى ثالث أيام عيد الأضحى.. جولة مفاجئة لمحافظ المنوفية لمتابعة المخابز والنظافة
أجرى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية جولة ميدانية مفاجئة سيراً على الأقدام بعدد من الشوارع بمدينة شبين الكوم، لمتابعة الحالة العامة ومستوى النظافة ورفع الإشغالات بالشوارع والميادين العامة ومشاركة جموع المواطنين فرحتهم بالعيد، جاء ذلك بحضور اللواء عماد يوسف السكرتير العام، والمحاسب أسامة عز الدين وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية ، والأستاذة هناء عقيلة رئيس حي غرب شبين الكوم.
تفقد محافظ المنوفية الحالة العامة بشارعى عمر أفندى والسلطان حسين بنطاق حي غرب ، موجهاً رئيس حى غرب بإزالة الإشغالات ومنع الباعة الجائلين بالتعدى على حرم الطريق وبحث إمكانية توفير أكشاك نموذجية لهم لتيسير الحركة المرورية أمام المواطنين فضلاً عن صيانة أعمدة الإنارة للحفاظ على الشكل العام والمظهر الحضاري ، كما وجه بإدراج شارعي السلطان حسين وعمر أفندى ضمن مشروعات الرصف بالخطة الاستثمارية الجديدة لتطوير ورفع كفاءتهم كونهم شوارع ذات حيوية هامة .
كما تفقد محافظ المنوفية قطعة أرض فضاء بمنطقة سيدى خميس لاستغلالها في إقامة مشروعات خدمية وبما يعود بالنفع العام، موجهاً رئيس حي غرب بإعداد تصور لاستغلالها في إقامة سوق نموذجي حضاري يخدم الأهالي والمساهمة في توفير فرص عمل للشباب للقضاء على الأسواق العشوائية وكذا إجراء الصيانة اللازمة لأعمدة الإنارة بالمنطقة المحيطة، وخلال تفقده التقى المحافظ بعدد من المواطنين من ذوى الحالات الإنسانية واستمع إلى مطالبهم وقام بصرف مساعدات مالية مراعاة لظروفهم المعيشية الصعبة.
وخلال جولته فاجىء محافظ المنوفية إحدى المخابز البلدية بشارع السلطان حسين ، لمتابعة انتظام سير العمل والاطمئنان بنفسه على أوزان وجودة رغيف الخبز ومدى مطابقته للمعايير والمواصفات الفنية لإنتاج الخبز ، وكلف المحافظ وكيل وزارة التموين بمتابعة آلية تشغيل كافة المخابز والحصص التموينية المقررة لهم على مستوى المحافظة خلال أجازة العيد وفقاً لخطة العمل المنظمة لذلك تيسيراً على المواطنين ومؤكداً على أنه لن يسمح بأي تقصير أو تلاعب في منظومة عمل المخابز تحقيقاً للصالح العام.
وفى لفتة طيبة ، قام محافظ المنوفية بتوزيع بونات مواد غذائية مجانية على عمال النظافة دعماً لهم ومشاركتهم فرحتهم بعيد الأضحى وإدخال البهجة إلى قلوبهم ، مثمناً دورهم الحيوي وتفانيهم في أداء عملهم والذي يعد ملموساً في الحفاظ على إظهار الرونق الحضاري والجمالي للمحافظة ومؤكداً لهم على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة لهم.