حُسن الخاتمة.. وفاة 11 حاجًا من المنوفية أثناء أداء فريضة الحج
توفي 11 حاجًا من أبناء محافظة المنوفية، خلال أداء مناسك الحج هذا العام.
في البداية، توفي الحاج محمد السحيمي، موجه لغة عربية بالمعاش في إدارة الشهداء التعليمية، خلال أداؤه فريضة الحج، وسط دعوات من زملائه وأصدقائه له بالرحمة والمغفرة.
وتوفي الدكتور إبراهيم مهدي أستاذ بقسم بحوث الزجاج في المعهد القومي للبحوث، ابن قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع، أثناء أداؤه مناسك الحج على جبل عرفات، وتوفي الثالث الحاج سامي خليل، ابن مدينة شبين الكوم، أثناء تأدية مناسك الحج على جبل عرفات، وأكدت أسرته أنه تم الدفن في المملكة العربية السعودية.
وكانت حالة الوفاة الرابعة للسيدة شفيقة عبد العزيز عمارة، من قرية سلامون بمركز الشهداء، في أثناء وقوفها على جبل عرفات، بعد أداء صلاتي الظهر والعصر.
وتوفي الحاج الخامس أحمد جعفر الموظف بمحكمة شبين الكوم، أثناء تأدية مناسك الحج على جبل عرفات، والذي إنتقل إلي المملكة العربية السعودية منذ أسبوع لأداء فريضة الحج، وتوفي الحاج السادس الحاج أحمد الحبشي ابن مدينة منوف قبل 6 أيام فقط أثناء تواجده بالأراضي السعودية لأداء فريضة الحج.
كما توفي الحاج محمد كامل البنا ابن مدينة سرس الليان وقررت أسرته دفنه بالمملكة العربية السعودية، ووفاة الحاج الثامن سعيد عوض والذي يعمل محامي ابن مدينة تلا بعد وفاة طفله من 5 سنوات ليلتحق به هذه الأيام والده، أثناء أداء مناسك الحج.
ومن منوف، توفي محمد الفرماوي ابن مركز منوف، عقب رمي الجمرات، وتم نقله لمستشفى منى وتوفي بها.
كما توفيت أيضًا الحاجة العاشرة رقية عبد الحفيظ محمد خليفة، المقيمة بقرية طهواي التابعة لمركز أشمون خلال أداؤها لمناسك الحج، وتم تأدية صلاة الجنازة عليها بعد صلاة عشاء أمس الأحد من المسجد الحرام، وتوفيت الحاجة الحادية عشر هالة عبد العزيز القاضي، ابنة قرية البتانون أثناء أداها لمناسك الحج في المملكة العربية السعودية.
ورغم حالة الحزن الشديدة من ذوي وأهالي هؤلاء الحجاج إلا أن كثير من أهل المنوفية رأوا أنها حسن الخاتمة، ويتمنى المسلمون أن يختموا حياتهم في الحرم المكي وأثناء أداء هذه الفريضة العظيمة.