نائب وزير الخارجية الروسي: التصعيد الأمريكي يجعل الأجواء ملائمة لاستخدام النووي الروسي!
الحرب الأوكرانية الروسية إندلعت فبراير عام 2022 لمحاولة الرئيس الأوكراني زيلينسكي الإنضمام إلي حلف الناتو العسكري استجابةً لنصحية الرئيس الأمريكي بايدن بينما ظل طلب إنضمام كييف بالإنضمام لحلف الناتوالعسكري قابعا في أدراج الحلف العسكري دون تحريكه منذ عام 2010،وطلب الرئيس الروسي بوتين من الرئيس الأمريكي بايدن في إحدي اللقاءات عام 2020 عدم إنضمام أوكرانيا لحلف الناتو العسكري الذي سيعرض أمن روسيا للخطر بنشر صواريخ حلف الناتو بالأراضي الأوكرانية مما يجعل العاصمة الروسية موسكو هدفا لها.
ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لسُدة الحكم الأوكراني عقب ثورة الميدان الأوروبي وتُعرف باسم ثورة الاستقلال الأوروبي في أوكرانيا ضد الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكو فيتش وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإن تلك الثورة الأوكرانية مُلونة،وبالفعل تعتبر وجهة نظر الرئيس الروسي بوتين صحيحة لما وقع في كييف عقب ثورة الاستقلال الأوكرانية فبراير عام 2014 وعقبها بشهرين من نفس العام تأسست شركة الغاز الأوكرانية الأمريكية بُريسيما التي كان هانتربايدن شريكا بها وحصل علي أرباح مليارية.
وتطورت أحداث الحرب الأوكرانية الروسية بسيطرة موسكو علي الأقاليم الشرقية الأوكرانية الأربعة خيرسون ودونيتسك وزابورويجيا ولوجانسك بموجب استفتاءات رسمية،وأنفقت الولايات المتحدة علي الدعم العسكري الأوكراني 81 مليار دولار حتي الآن فضلا عن المساعدات العسكرية الأخيرة ب61 ملياردولار بعامنا الحالي.
وكان من ضمن تلك الأسلحة الأمريكية في كييف هي مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع وهايمارس التي تستخدم في حماية البيت الأبيض ذو رادار ب360 درجة بالإضافة لمنظومة الباتريوت الأمريكي للدفاع الجوي التي يبلغ سعر الواحدة منها2 مليار دولار لكن نجحت الصورايخ الروسية في تدمير منظومة الباتريوت باهظة الثمن خلال السجال العسكري.
ووضعت موسكو خطا أحمر للسلاح الأمريكي والغربي المُرسل إلي كييف بألا يتسبب في خطر علي العاصمة الروسية لكن بالوقت الحالي أعلنت واشنطن رفع حظر التسليح عن الكتيبة النازية الأوكرانية آزوف وهي إرهابية لم تحمله من شعار النازية الإرهابية الألمانية لهتلر فضلا عن إرسال طائرات إف 16 الأمريكية الهجومية.
ليقول نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف علي هامش إنتهاء قمة البريكس الاقتصادية اليوم الثلاثاء بمدينة نيجي نوفجورود بإن التصعيد الأمريكي والغربي لحلف الناتو بالسلاح الهجومي المرسل لكييف يجعل موسكو تلجأ لوثيقة العقيدة النووية الروسية،وجعل الوقت ملائما لاستخدامه في الدفاع عن الدولة الروسية!
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
طائرة إف 16 الأمريكية الهجومية.