مظاهرات بتل أبيب لوقف إطلاق النار بفلسطين وعقد الهدنة
نتنياهو المتطرف مجرم الحرب الدولي يقود إسرائيل للإصطدام بالحائط كما قال وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس وينتهي في الأسبوع الأول من يونيو الجاري تحذير جانتس حول فشل نتنياهو بالحرب الفلسطينية ،والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل أو استقالة جانتس وزملائه من نفس الحزب لتسقط حكومة نتنياهو الديكتاتور.
وقام نتنياهو من قبل بالتلاعب بالقضاء الإسرائيلي لإخفاء قضايا الرشوة والفساد وخيانة الأمانة من أجل الاستمرار بالحكم ،ومازال يقمع المظاهرات الإسرائيلية التي تطالب بممارسة الديمُقراطية والتعبير عن رأي الشعب سواء باستقالة نتنياهو المتطرف والديكتاتور المرتشي أو مطالبته بعقد الهدنة مع فلسطين من أجل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
و إندلعت المظاهرات الإسرائيلية اليوم السبت بالعاصمة تل أبيب ،وموقف نتنياهو المتشدد نابع من خسارته منصبه والحكم فعند عقد الهدنة وخروج الرهائن وإنتهاء الحرب سياحكم داخليا علي الفشل العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي في مواجهة حركة حماس بالسابع من أكتوبر ،وأضف إليه فشلا جديدا ،وهواستمرار الحرب بمواجهة حماس سبعة أشهر أخري دون تحقيق أي هدف مما أعلنه نتنياهو بل وأسر قيادات إسرائيلية جديدة لدي حماس!
ولذلك نتنياهو عقبة السلام بالشرق الأوسط كما وصفه السيناتور الأمريكي "تشاك شومر" لأن نتنياهو يرفض كل الحلول من أجل السلام أو تنفيذ حل الدولتين لأن ذلك يقود لدخوله السجن داخليا واتفق الرئيس الأمريكي جوبايدن مع السيناتور الأمريكي في تلك الكلمات بكل صدق.
وتلك المظاهرات الإسرائيلية تضع علي عاتق الرئيس الأمريكي بايدن مسئولية حماية الديمُقراطية والدفاع عنها بإسرائيل في ظل حكم الديكتاتور نتنياهو وقاتل المدنيين بفلسطين الذين بلغوا أكثر من40 ألف قتيل.
وقدم الرئيس الأمريكي بايدن حلا جديدا لهذة الأزمة بالتعاون مع مصر وقطر في المنطقة لحل الأزمة وإقامة الدولة الفلسطينية التي أقرها مجلس الأمن الدولي في إطار تنفيذ حل الدولتين يعيش فيه الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بسلام حقيقي لكن رفضه نتنياهو بالرغم من وجود الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين وكذلك السجناء الفلسطينيين،ويتضمن هذا الحل تحقيق ما يرغب به الشعب الإسرائيلي ،وهو أحد أهداف نتنياهو نفسه التي أعلن عنها خلال تطورات الحرب فلماذا يرفض نتنياهو الآن؟!
والجواب صريح بإن نتنياهو يخشي نهاية الحرب الحالية حتي لا يُحاسب داخليا أو يُريد تحقيق أفكاره الصهيونية المتطرفة بإشعال حرب نهاية العالم "هرمجدون" ونتنياهو من قال ذلك بلسانه أو دعم بن غفير المتطرف الوزير بحكومة نتنياهو بإبادة العرب جميعا وإلقاء قنبلة نووية عليهم ،وهذا يوضح للعالم حجم المأساة والعنصرية والخطورة التي تواجهها فلسطين والأمة العربية من دولة إسرائيلية تحولت إلي كيان إرهابي في عهد نتنياهو غير ملتزمة بالقانون الدولي.
وخلال تطورات أحداث الأزمة بفلسطين التي يمكن أن تتحول لحرب كبري بالمنطقة لا يعلم نهايتها أحد لكن بالتأكيد أحد نتائجها زوال إسرائيل بالكامل وتنفيذ حل الدولة العربية الواحدة فلسطين كما تدعو إسبانيا ،ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدعم جهود الرئيس الأمريكي بايدن وعقد الهدنة بفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية التي ستكون أفضل لجميع من في المنطقة.
نتنياهو المتطرف مجرم الحرب الدولي رئيس وزراء إسرائيل.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.