الحكومة السلوفينية تعترف بالدولة الفلسطينية
عاش الشعب الفلسطيني البرئ معاناة الإحتلال الإسرائيلي طوال 76 عاما ،ويعيش الشعب الفلسطيني كافة أشكال الإضطهاد الديني وإنتهاك حقوق الإنسان من قبل الإسرائيليين الصهاينة وعند تواجد المتطرفين بالحكومة الإسرائيلية يزداد الأمر سوءا بإرتكاب أفزع جرائم الإحتلال كما فعل نتنياهو وجالانت مجرمي الحرب بإبادة الشعب الفلسطيني وقتل أكثر من 40 ألف مدني حتي الآن 70% منهم أطفال ونساء.
ولأن الصهيونية مبنية علي أفكار عنصرية فهي تقتل جميع البشر ماداموا ليسوا صهاينة وهي أبشع صور الإرهاب الذي يتحدي القانون الدولي العالمي ،وظهر ذلك في قتل عمال المطبخ المركزي السبعة من مختلفي الجنسيات بالعالم وقصف سيارات الأمم المتحدة وقتل موظفيها ،وهدم الكنائس والمساجد بفلسطين وهو أسوأ أشكال الإضطهاد في عصرنا الحالي الذي يعاني منه مسلمي ومسيحي فلسطين لأنهم ليسوا صهاينة في ظل إدارة مجرم الحرب نتنياهو الساعي للاستمرار في الحكم علي حساب الأبرياء.
وتعود القضية الفلسطينية إلي عام 1948 عقب قيام اليهود بموجات الهجرة إلي فلسطين منذ عام 1917 وقد دخلت جولدامائير رئيس وزراء إسرائيل السابقة بجواز سفر عربي إلي الدولة الفلسطينية العربية ،وخلال ذلك الصراع دخلت المنطقة العربية في عدة حروب وإنتهي مجلس الأمن الدولي لقرار 242 بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود ماقبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي تطورات أحداث فلسطين وصفت "كامالاهاريس" نائبة الرئيس الأمريكي المجزرة الإسرائيلية بحرق خيام المدنيين برفح الفلسطينية وقتل 21 مدنيا بإنه قد تعدي المأساة وأصبح العالم الذي يُريد حماية الشعب الفلسطيني من خطر الإبادة العرقية الجماعية يقوم بمنع صادرات السلاح كهولندا وأسكتلندا وفرض عقوبات اقتصادية علي إسرائيل كما فعل الإتحاد الأوروبي.
واتجهت الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية وبدأت بإسبانيا وهولندا والنرويج وأعلن رئيس حكومة سلوفينيا روبرت جولوب إعتراف دولته الثلاثاء المقبل بالدولة الفلسطينية وهي السبيل الوحيد الآن لحماية حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية الضائعة، وحماية "حق تقرير المصير" لدي الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
لكن الحرب الإسرائيلية علي فلسطين لازالت تقتل الأبرياء بمختلف الأنحاء وبات الحل الوحيد لتنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار هو تولي قوات حفظ سلام من الأمم المتحدة المعابر الفلسطينية والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والإنتهاء من الأزمة الأخيرة التي يمكن أن تتكرر أكثر من مرة بالمنطقة العربية ،ويمكن أن تتحول لحرب كبري بإقامة الدولة الفلسطينية بشكل عاجل و خلال مدي قصير ويعيش فيه الطرفين بسلام حقيقي.
علم الدولة الفلسطينية.
خريطة الدولة الفلسطينية بصحيفة نيويورك تريبيون الأمريكية عام 1917.
كامالاهاريس نائبة الرئيس الأمريكي.