النهار
الأحد 23 فبراير 2025 01:22 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سلامة الغذاء تكثف حملات الهيئة التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات البطاطس والموالح الأعلى في قوائم التصدير خلال أسبوع البحر الأحمر تنظم دورة تدريبية عن الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين كفاءة العاملين مصرع أب وطفله في اشتعال حريق بشقة سكنية بقرية في الشرقية أبطال سيتى كلوب يحققون 11 ميدالية فى بطولة الجيزة للسباحة غزل المحلة يضم التونسي رشاد العرفاوي جناح الإفريقي لمدة سنتين ونصف طاقم حكام سنغالي لمباراة العودة بين مصر ورواندا في الكرة النسائية وزير العمل يفتتح ورشة دولية لتبادلِ الخبراتِ بشأنِ ”سوقِ العملِ” وتعزيز حوكمة ”الهجرة غير الشرعية” ”وزارة العمل تفتح باب التقديم لـ 140 فرصة عمل في كبرى المؤسسات الطبية بأبوظبي بمرتبات تصل إلى 95 ألف درهم” منتخب الهوكى فى مواجهة أسكتلندا بنهائى كأس الأمم العالمية 57357 تحصل على اعتماد دولي في علاجي ”آلم الأطفال” و ”أورام المخيخ” انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم في نسختها الـ 33

عربي ودولي

إسرائيل ترتكب مجزرة وحشية بمخيم للنازحين في رفح


ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتكرر، مساء اليوم الأحد، مجزرة مروعة ضد المدنيين الفلسطينيين في رفح ، حيثُ شنت قصفا مكثفا استهدف مخيما للنازحين شمالي رفح، مما أدى إلى وقوع أكثر من 30 شهيدا حتى اللحظة.
حيثُ تم نقل أشلاء عدد من الشهداء الذين ارتقوا في هذا الاستهداف، إلى عيادة تل السلطان ، وأعلنت لجنة الطوارئ بمحافظة رفح، أن الاحتلال أقدم على ارتكاب مجزرة بقصف خيام النازحين شمال غرب رفح، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى واشتعال النيران في الخيام.
وأضافت لجنة الطوارئ أن القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة ودعا السكان إلى التوجه إليها.
وأشارت اللجنة إلى أن المجزرة المرتكبة تنسف كل ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق آمنة في رفح ، وواصلت اللجنة : إن ارتكاب المجزرة بحق المدنيين النازحين يعكس الإصرار الإسرائيلي على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح، وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين .
وجددت لجنة الطوارئ دعوتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة بالعمل بشكل جدي وفاعل لإجبار الاحتلال على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية، وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف، وإلا فإن كل تأخير يقابله مزيد من الضحايا.