الكلاب الضالة تزعج أهالي مدينة العاشر من رمضان ” تنتشر بكثرة وترعب الاطفال ” والطب البيطري ” المجموعات لا تؤذي وجاري تحصينهم ”
تسود حالة من الذعر بين أبناء مدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية عقب انتشار الكلاب الضالة بأعداد كبيرة في نواحي المدينة وخاصة أن المدينة بها مساحات شاسعة وظهير صحراوي لمحافظة الشرقية.
وتشتكي الأهالي من تواجد الكلاب في مجموعات كبيرة مما يؤدي إلي ازعاج المواطنين المارة في الشوارع وخاصة الأطفال.
وقال عبد الكريم علي، أحد سكان أحياء المدينة، أن الكلاب تنشر بكثرة في الأحياء الجديدة وبأعداد كبيرة وتثير الذعر بنباحها المستمر وايضا الاطفال لا يستطيعون النزول الي الشوارع بمفردهم خوفا من الكلاب.
واضافت دعاء عبد الله، ربة منزل، أن أحد الكلاب هاجم أطفالها وسط حالة من الذعر بين الأطفال، مؤكدا أن الكلاب تنتشر بإعداد كثيرة أمام العمارات السكنية ووسط المواطنين.
وقال اللواء ابراهيم متولي وكيل مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية ، انهم بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع أحد جمعيات المجتمع المدني وجهاز مدينة العاشر من رمضان لبدء عمليات التحصين للكلاب وستبدأ الحملة خلال أيام.
واضاف في تصريحات للنهار، أنه سبق تحصين عدد من الكلاب بالمدينة وخلال أيام ستبدأ حملة جديدة للتحصين حيث تقوم الجمعية بالمساهمة بعمال قادرين علي التعامل مع الكلاب وتقوم المديرية بدورها في عمليات التحصين ومنح الكلاب لقاح السعار وبعد ذلك تبدأ عمليات تعقيم الكلاب الذكور مع وجود علامات لهم.
وأشار إلي أنه بعد ذلك يتم نقل الكلاب الي اماكن أقل كثافة سكانية ولكن مدينة العاشر من رمضان ظهير صحراوي وعدم وجود كلاب سيكون مضر بالمدينة لاحداث التوازن البيئي.
وأوضح أن الكلاب لا تؤذي في حالة وجودها في مجموعات وعلي المواطنين البعد عنهم وعدم مهاجمتهم والخوف من الكلب الذي يتواجد بمفرده ولا يتواجد في مجموعة.
وأشار مدير الطب البيطري، الي أنه لابد من توعية الاطفال بأهمية تواجد الكلاب في المجتمع لما له من فائدة كبيرة لإبعاد الزواحف وخاصة في المدن التي تعد ظهير صحراوي.
وتابع أن تجربة تحصين الكلاب بالتعاون مع الجمعيات الحكومية وتخطيطها سيتم في كافة مراكز المحافظة.