نواب: قرار الأمم المتحدة بالعضوية الكاملة لفلسطين خطوة لتعزيز العدالة ويمنحها مكاسب كبيرة
أكد نواب على أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ الداعي مجلس الأمن الدولي لإعادة النظر وبشكلٍ إيجابي فيما يتعلق بعضوية دولة فلسطين الكاملة في المنظمة الأممية، موضحين أنه بمثابة اعتراف أممي جديد بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في إقامة دولة فلسطين المستقلة.
وقال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن قرار الأمم المتحدة بشأن منح فلسطين امتيازات إضافية في مشاركتها في الأمم المتحدة، بتأييد ١٤٣ دولة مقابل ٩ دول رافضة، وهو ما يمثل خطوة إيجابية نحو دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي وسط صمت مجتمع الدولي تجاه ما يحدث في غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية.
وأكد الرشيدي أن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي قدمته المجموعة العربية لدعم أهلية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية يعكس حجم التأييد الدولي للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته، مشيرًا إلى أن نتائجه تؤكد المدى الذي وصل إليه الرأي العام العالمي بدعم فلسطين ورغبته في عزل إسرائيل رفضا لجرائمها الخطيرة التي تهدد الإنسانية وتزعزع أمن واستقرار البلاد.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يمنح فلسطين الجريحة مكاسب كبيرة من بينها حق التواجد بين الدول الأعضاء وتقديم المقترحات والتعديلات، والمشاركة في التعامل مع المقترحات والتعديلات، وطلب إدراج البنود في جدول الأعمال المؤقت للجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يسهم في تصحيح الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الآن والمعاناة في الحصول على الاستقلال والعيش في دولة آمنة مستقلة.
وأشار الرشيدي إلى أن القرار يأتي تتويجا للجهود المصرية الكبيرة الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لممارسات الاحتلال، حيث قادت مصر وتبنت القضية وراحت تحشد الرأي العام العالمي، كاشفة عن جرائم الاحتلال، والمعاناة التي يعيشها أهالي غزة تحت قصف الكيان الصهيوني الغاشم الذي ينتهك كافة القوانين والأعراف الإنسانية والدولية، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني من مدنين عُزل ومرضى وأطفال ونساء، وكيف أصبح هذا الشعب شريدًا هاربا من الموت الذي يطارده في كل مكان.
وقالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب عن حزب إرادة جيل، إن اتصالات الرئيس عبدالفتاح السيسي المستمرة مع رؤساء وملوك وقادة العالم، وآخرها مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لوقف إطلاق النار على غزة، دليل على إنسانيته ودعمه لحقوق الإنسان.
وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن اتصالات الرئيس السيسي المستمرة مع قادة العالم تستهدف دعم القضية الفلسطينية وإحياء مسار السلام للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار وحل الدولتين بما يحقق السلام بالشرق الأوسط.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى وهو يعمل على وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته تجاه المجازر الوحشية والممارسات المرفوضة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، في ظل حالة صمت دولي باتت غير مقبولة تجاه تلك الممارسات التي تستدعي موقفا دوليا واضحا وحازما للوقف الفوري لإطلاق النار ووقف نزيف الدم على الأراضي الفلسطينية.
وتابعت النائبة رحاب موسى، أن الدولة المصرية لن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني.