في لقاء مع أعضاء هيئة التدريس
رئيس جامعة المنوفية يوضح آليات منظومة العلاج الجديدة والتصور الجديد لإنشاء جامعة تكنولوجية
التقى الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور ناصر عبدالبارى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية الهندسة الإلكترونية بحضور الدكتور أيمن عميره عميد الكلية ووكلاء الكلية وعدد من الإداريين.
يأتى هذا اللقاء عقب افتتاح الدكتور أحمد القاصد لمعرض المشروعات الهندسية الذى تنظمه الكلية لعرض مشروعات الطلاب من مختلف الأقسام.
استهل رئيس الجامعة اللقاء بالإشادة بمشروعات الطلاب التى وجد فيها العديد من الأفكار والاختراعات المبتكرة، معربا عن تقديره للمستوى العلمى والتطبيقى للطلاب على أيدى أساتذة متخصصين ذوى خبرة كبيرة فى التعليم الإلكتروني بمختلف تخصصاته، مشيرا إلى أن جامعة المنوفية بصدد الإعداد لإنشاء جامعة تكنولوجية بالأرض التى تخصيصها لجامعة المنوفية بمدينة السادات والتى تبلغ ٢٠٠ فدان وقد حرصت الجامعة فى وضع تصورها لاستغلال هذه المساحة إلى إنشاء جامعة تكنولوجية تضم برامج تعليمية تخدم الصناعة وتساهم فى إحداث نقلة نوعية فى التعليم التكنولوجي وتتفق مع توجهات القيادة السياسية وتطلعات الجمهورية الجديدة ، كما تسعى الجامعة إلى إنشاء إمتداد للجامعة الأهلية بأرض مدينة السادات المخصصة لجامعة المنوفية ووجه رئيس الجامعة بأهمية تعاون أعضاء هيئة التدريس بالكلية من جميع الأقسام لوضع تصور لتقديم برامج تعليمية لافتتاحها فى امتداد الجامعة الأهلية، وبحث عمل شراكات دولية بين الكلية والجامعات الدولية وذلك نظرا لأن كلية الهندسة الإلكترونية التي تهتم بعلم الإلكترونيات على مستوى الجامعات والمعاهد المصرية والعربية والأفريقية.
كما تناول اللقاء الإجابة على استفسارات بعض أعضاء هيئة التدريس والتى دارت حول منظومة العلاج الجديدة التى تم تنفيذها بالجامعة حيث أوضح رئيس الجامعة أن منظومة العلاج الغرض منها التوازن بين مصلحة أعضاء هيئة التدريس و أموال الدولة بما يعود بالفائدة على الجميع، ومع اتجاه الدولة للتحول الرقمي والميكنة الإلكترونية لذلك تم استحداث المنظومة وآلية جديدة إلكترونية للتسهيل على أعضاء هيئة التدريس، حيث تم تصميم برنامج إلكترونى لتسجيل بيانات كل عضو عليه وذلك لتسهيل التعامل فى صرف الأدوية، ويتم توجيه كل عضو للمستشفيات الجامعية (المستشفى الجامعى، مستشفى معهد الكبد القومى، ومستشفى الطلبة) والعرض على استشارى متخصص لوضع تقرير العلاج الخاص بالعضو وتطبيق الصيدلة الإكلينيكة واليقظة الدوائية، ثم رفعه على المنظومة الإلكترونية لإتمام إجراءات الصرف مباشرة من الصيدلية، وكذلك توفير إمكانية حساب المسحوبات المالية لكل عضو، كما أن العلاج يكتب إلكترونيا لذا ليس هناك مجال للخطأ فى قراءة الدواء المكتوب لعضو هيئة التدريس، والتواصل الإلكتروني يكون من خلال اللجان المشكلة والتى تقوم بالرد على الطلبات خلال ساعة واحدة فقط وتعمل على مدار اليوم بالكامل لخدمة أعضاء هيئة التدريس.
وختاما أعرب رئيس الجامعة عن سعادته بهذا اللقاء والمشاركة فى افتتاح وتفقد معرض المشروعات الهندسية، ولقاء الطلاب المتميزين أصحاب عقليات متميزة وقدرات فائقة لرفع اسم الكلية محليا ودوليا.