النهار
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:28 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مران منتخب مصر استعدادا لبوتسوانا.. تدريبات استشفائية للأساسيين رئيس بعثة الجامعة العربية لمراقبة الانتخابات النيابية الأردنية يلتقي رئيس مركز راصد زوجة الأب القاسية حرقتها بالنيران بسبب عدم رغبتها في العيش معاها.. الزوجة الشيطانية تحاول إنهاء حياة طفلة بكفر الشيخ حملات تفتيشية والمرور على المنشآت السياحية بالغردقة استجابة لشكاوى المواطنين فتح شارع مصر وإزالة كافة الإشغالات تأجيل محاكمة سائق قتل شخص بسبب ”ركنة سيارة” بالقليوبية بسبب لعبة قمار 1xBet.. شاب ينهي حياته في قنا إصابة أردا جولر مع تركيا تربك حسابات ريال مدريد كامل الوزير يلتقي محافظ ومستثمري الدقهلية لاستعراض الوضع الحالي بالمنطقة الصناعية بجمصة مفتي الجمهورية يزور فرع دار الإفتاء بأسيوط ويوجِّه ببذل الجهد لخدمة الدين والوطن مرشح الأوقاف يحصد المركز الثاني بمسابقة الملك محمد السادس الدولية في القرآن الكريم صافرة صومالية لمباراة مصر وبوتسوانا فى تصفيات أمم أفريقيا

سياسة اقتصاد

بعد تحقيقها خسائر بقيمة ١٤ مليار جنيه.. خبير اقتصادي: ”الهيئات الاقتصادية تحتاج لبرنامج تطوير قومى”

قال الخبير الاقتصادي تامر عبد الحميد، أن ما تضمنه تقرير الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة للعام المالي 2022/2023، من ملاحظات خاصة بتحقيق نحو ١٥ هيئة اقتصادية، خسائر بقيمة نحو ١٤ مليار جنيه، يتطلب التوقف أمامه، وإعادة النظر في تلك الهيئات الاقتصادية، وأن نكون أمام برنامج قومى للتطوير بدلاً من الاقتصار على فكرة ضم الهيئات للموازنة العامة فقط وفقا للتعديلات التشريعية الأخيرة بقانون المالية الموحد.

وأضاف عبد الحميد في تصريحات له اليوم، أن تلك الملاحظات تتطلب قيام الحكومة علي الفور، بدراسة أوضاع كل هيئة علي حدة، وتقييم جدواها الاقتصادية، ومدى الاستفادة منها، حتى لاتمثل عبء علي الموازنة العامة للدولة مؤكدًا علي أن من بين تلك الهيئات الاقتصادية الخاسرة، هيئات تقدم خدمات للمواطنين مثل هيئة السكة الحديد والهيئة الوطنية للإعلام وغيرها، وهذه الهيئات تتعارض مع فكرة الهيئات الاقتصادية الهادفة للربح في الأساس، وبالتالي أرى ضرورة إعادة النظر في تصنيف تلك الهيئات، للتفرقة بين الهيئات الاقتصادية الهادفة للربح وغيرها التى تقدم خدمات للمواطنين

وأضاف تامر عبد الحميد: أيضا بالنسبة للهيئات الاقتصادية الهادفة للربح، وتحقق خسائر، لابد من إعادة النظر في سبب تلك الخسائر وإعداد خطة لإنقاذها ووقف نزيف الخسائر، وفكرة الحديث الحكومى عن أن الضم للموازنة العامة دون وجود خطة للتطوير على أرض الواقع وتدريب كوادرها لن يكون الإطار الأفضل لمواجهة الإشكاليات الخاصة والتقليل من خسائرها.