سلوكيات وأدعية تساعدك على التخلص من الحسد
العين والحسد مسألة من المسائل المشهورة بين الناس، ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع، والحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود، وهو من أشد الأمراض النفسية تأثيرًا على المحسود والحاسد على حد سواء.
وأفضل طريقة لعلاج الحسد هي الوقاية منه بإتباع هذه النصائح:
يجب أن يتوكل الإنسان على الله حسن توكله، فهو الذي بيده أن يحفظه، ولا يستطيع أحد أن يضره بأذى.
المحافظة على قراءة القرآن، فهذا فيه الخير العظيم، وإن القرآن شفاء لكل داء.
أيضًا المواظبة على قراءة أذكار الصباح والمساء، فهي خير حصين من العين والحسد.
كذلك الحرص على قراءة الرقية الشرعية والتحصن بها، كما حثنا ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما أنه لا بد أن يواظب الإنسان على التوبة والاستغفار من كل ذنب فعله، فبذلك يحميك الله من الحسد بإذنه تعالى.
المحافظة على فعل الأعمال الصالحة التي تقربك إلى الله، فذلك يجعلك من الصالحين ويتولى الله أمرك ويحفظك.
ومن جانبها كشفت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي بعض الأدعية المستجابة في علاج الحسد وأعراضه، ومنها:
«اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أن تُذهب عني الحسد، واصرف عني الحاسد، وبارك لي في ما رزقتني».
«بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. اللهمّ أذهب عني الحسد، واصرف عني الحاسد، وبارك لي في ما رزقتني».
«اللهمّ إنّي أسألك أن تُحصنني من شر كل حاسد، وأن تُبعد عني كل سوء».
«اللهمّ إنّي أسألك أن تُطهر قلبي من الحسد، وأن تُبارك لي في ما رزقتني».
«أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق».
«بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم».
«اللهمّ أذهب عني الحسد، واصرف عني الحاسد، وبارك لي في ما رزقتني».
أعراض الإصابة بالحسدا
عتزال الناس بشكل مبالغ فيه.
البكاء والاختناق بدون أسباب.
عدم الاهتمام بالمظهر.
القلق وعدم الاستقرار
الإصابة بحالة من العدوانية
الشكوى والقلق من عدة أشياء إلى جانب الإحساس ببعض الأوجاع.
الإحساس بعدم التوازن قد يصل إلى الإغماء.
الإحساس بأن الجسم تحت تأثير التخدير.
فقدان الوزن بشكل بالغ وذلك بسبب انعدام الشهية.
زيادة التثاؤب أثناء قراءة القرآن.
صداع بالرأس.
التعرق والتبول الزائد.