الثلاثاء 21 مايو 2024 05:37 مـ 13 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماهر مقلد يكتب: «هيكل تركيا».. نجم ملتقى الإعلاميين بعد غياب عامين.. أحمد مالك يعود للأضواء بمسلسل وفيلم إنجليزي شيماء يونس تظهر بثلاث وجوه في مسلسل ”بدون مقابل” تشكيل الأهلي المتوقع ضد الترجي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا «تعليم سنورس بالفيوم» يحصد المركز الأول في المسابقة الدينية الثقافية الجمعة المقبلة.. ريهام عبد الحكيم ونجوم الأوبرا في سهرة طرب على المسرح الكبير خلال عودتهم من العمل.. إصابة 8 عمال إثر سيارة ربع نقل في قنا محافظ الفيوم يترأس اجتماع اللجنة الاستشارية للسلامة والصحة المهنية المؤبد لبائع خضار وميكانيكى لاتجارهما في الهيروين بالخانكة وزير السياحة والآثار يواصل اجتماعاته الدورية لمناقشة سبل تطوير منتج السياحة النيلية في مصر - وزير السياحة والآثار ومحافظ جنوب سيناء يقومان بجولة تفقدية لأحد المنتجعات السياحية الكبرى بمدينة شرم الشيخ والتى تم افتتاح المرحلة الأولى... مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية يشيد باهتمام الرئيس السيسى ودعمه للثقافة

ثقافة

جناح مصر بمعرض أبو ظبي للكتاب يحتفي بكتاب «هوامش على ديوان ابن قزمان»

صورة من الحفل
صورة من الحفل

أقيمت خلال اليوم الثالث من أيام معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، في جناح "ضيف الشرف" جمهورية مصر العربية، فعالية حفل توقيع لكتاب «هوامش على ديوان ابن قزمان» للراحل الدكتور عبد العزيز الأهواني، بإعداد الدكتور خيري دومة، والدكتور فهر محمود شاكر، وبتقديم الدكتور سليمان العطار.

شارك في الحفل الدكتور خيري دومة أستاذ الأدب العربي الحديث بآداب القاهرة، وأدار اللقاء الكاتب مروان حماد، وتحدث دومة عن الدكتور عبد العزيز الأهواني ومنتجه من الدراسات الأدبية والترجمات التي أنجزها والتي منحتنا رؤية حقيقية عن الأدب الإسباني وما طرحه عبر كتاباته، ثم أخبر كيف عمل والدكتور فهر على جمع وثائق مخطوطات مقالات الراحل الكبير عبد العزيز الأهواني بخط يده، وقد جمعا مجموعة كبيرة احتوت على مقالات في غاية العمق، ووجدوا كذلك مخاطباته لتلميذه الراحل الدكتور سليمان العطار، ونصائحه له بعد سفره إلى إسبانيا يدله عبر تجربة سابقة قبل عشرات السنين، حيث تخصص الدكتور الأهواني في الدراسات الأندلسية ومكث في إسبانيا سنوات عدة، لخص تجربته هذه في مقالة لم تنشر بعد.

اشتغل الأهواني عُمره على قراءة ديوان ابن قزمان، الزجال الأندلسي الشهير، رائد فن الزجل في العالم، وله خاصية مميزة؛ حيث يجمع بين اللغتين الإسبانية والعربية، مزيج خاص من اللغات، فصنع جارثيا له ثلاث مقالات مطولة، وقف فيها عند كل جملة أو تفسير أو تعليق، حيث لغته مزيج من اللغات غير المفهومة لغير المتخصص، فكان جارثيا يحيل الكلمات إلى اللغة العربية، والأهواني يحيل الكلمات إلى الإسبانية، وكان لنا حظ أن نتحدث إلى الدكتور سليمان العطار قبل رحيله بأشهر، ليمنحنا ترجمة لمقالات جارثيا جومث، فوجدنا بين أيدينا مقالات جارثيا الثلاثة وترجماتها إلى العربية ومقالات الأهواني وكتب الدكتور العطار مقدمة للكتاب، وركز العطار على أن هذا المنجز هو حوار حضارات من نوع راقي.

وقيمة الأهواني أنه متعدد التخصصات بتميز، فهو أستاذ أندلسيات، وأستاذ أدب مقارن، وأستاذ شعبيات، وربما لي رأي أردده دائمًا أن الأهواني أكثر المنتجين في الأدب الشعبي، وكانت له نظرية كبيرة في العلاقة بين العامية والفصحى، ورأيه الذي كتبه في أوائل الستينيات أنه على العربية أن تجد طريقة تتواءم بها مع اللغة العامية وإلا ستواجه خطرًا كالذي تعرضت له اللغة اللاتينية، وينظر إلى الأدب العربي الفصيح على أنه ألوان من الأدب الشعبي.

وكانت هناك مداخلات عدة أثرت الحديث، وقام عقبها الدكتور خيري بالتوقيع على كتابه لجمهور الحضور.

وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، عرض من ذاكرة الثقافة المصرية فيلم تسجيلي من إنتاج وزارة الثقافة عن الأديب الكبير نجيب محفوظ بمناسبة حصوله على جائزة نوبل، وأذيع أيضًا (نجيب محفوظ في ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب)، افتتاح احتفالية المعرض في دورته الرابعة والثلاثين ببلوغ الأديب العالمي نجيب محفوظ سن التسعين عامًا، وتخلل الفعاليات فواصل من فرقة النيل للآلات الشعبية، والتي استمتع بها زوار المعرض وتفاعلوا معها.

تشارك جمهورية مصر العربية "ضيف شرف" معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني.

موضوعات متعلقة