النهار
الجمعة 25 أبريل 2025 07:02 مـ 27 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
افتتاح مسجد مخيمر بالسعيدية في الفيوم محافظ الدقهلية يهنئ السكرتير العام والسكرتير المساعد للمحافظة بمنصبيهما الجديدين محافظ الدقهلية يتفقد منافذ البيع وسوق اليوم الواحد إصابة إمام عاشو قبل مباراة صن داونز كاردوزو يعلن تشكيل صن داونز أمام الأهلي في إياب نصف نهائي أبطال إفريقيا جراديشار يقود هجوم الأهلي أمام صن داونز في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا ”في ذكرى تحرير أرض الفيروز.. منسق الخدمات الزراعية بسيناء لـ«النهار»: الزراعة سلاح الدولة لترسيخ الاستقرار بواسطة 18 تجمعًا تنمويًا| حوار وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الفرنسي بالرياض إجراء جديد بشأن رغبة ترامب في الترشيح للولاية الثالثة صفحة واحدة تحطم آمال أوكرانيا في السلام مع روسيا أبرز تصريحات الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء جامعة الدلتا التكنولوجية تشارك فى فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث للطب الطبيعي والتأهيل والروماتيزم

منوعات

”ضحي” أول فتاة دليفري تحطم قيود المجتمع وتحقق حلمها

”ضحي” أول فتاة دليفري تحطم قيود المجتمع وتحقق حلمها
”ضحي” أول فتاة دليفري تحطم قيود المجتمع وتحقق حلمها

لم يكن كسر حاجز الخوف لدى ضحي محمد فتاة الأسكوتر أمرًا سهلًا بسبب عادات وتقاليد المجتمع المصرى، ضاربه أروع الأمثلة في الصمود والكفاح والتحدي بعد أن نجحت بإرادتها في تحقيق حلمها باقتحامها مشروع الدليفري بالاسكوتر، وبالرغم من أحاديث الناس، معتقدين أن المهنة حكًرا على الرجال، لتثبت لهم قوة المرأة، وقدرتها على ممارسة أي وظيفة لطاما كانت تكتسب المال بطريقة شريفة.

"ضحي " صاحبة الـ27 عاماً، فور تخرجها من معهد النظم والمعلومات عملت سكرتارية طبيب جراحه عامه، تعرفت وقتها علي إحدى المرضي، وكانت تعمل مندوبه شحن، وتقوم بتوصيل الأوردارت عن طريق المترو، وشاء القدر أن تطلب منها القيام بعملها نظراً لظروفها الطارئة ، وبالرغم من التحديات الصعبه التي واجهتها من خلال التنقل لمسافات بعيدة، الا انها واجهت كل هذه التحديات بشراء أسكوتر يساعدها علي انجاز عملها بسهوله ويسر ضاربه بكل العادات والتقاليد عرض الحائط.

تروى "ضحي":" قصتها للنهار قائلة "الشغل مش عيب طالما لا يسئ لصاحبه ولا يغضب الله عزوجل، وبالرغم من ظروفي الصعب إلا انني استطعت شراء أسكوتر بالتقسيط، وباستيقظ في الصباح الباكر واقوم بتوصيل الطلبات للعملاء الذين يقابلون ذلك بالورود والشيكولاته والحلويات تقدير منهم بكفاحي".

في بداية الأمر واجهت الفتاة العشرينية رفض أهلها، وخاصة والدتها للفكرة، قائلة:" لكن أمام إصرارى تركوني أخوض التجربة بحلوها ومرها، وبصوت يملئوه التفائل والأمل، بحلم أن أكون يومًا ما صاحبه أكبر شركة شحن للبنات في مصر، لذلك أنصح أى فتاه بالسعي نحو تحقيق حلمها، دون خوف أو خجل من نظرة المجتمع".

موضوعات متعلقة