النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:32 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة ضبط 280 ألف عبوة مكملات غذائية داخل منشأة غير مرخصة بالمنوفية خلال مؤتمر المناخ COP29 .. وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا في تصنيف ”التايمز ” خلال مؤتمر المناخ COP29 .. د. ياسمين فؤاد: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر من... بازناس توزع مساعدات إنسانية لفلسطين بقيمة 112,1 مليار روبية وزارة الثقافة تناقش ”الإنتاج والتوزيع الموسيقي بين القديم والحديث” الصحة: خروج مصابي حادث انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهم قرار عاجل من الصحة بشأن حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة المركز (251-300).. جامعة سوهاج تحقق تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن مبادرة” بداية جديدة لبناء الإنسان ” جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف المبكر عن أمراض العيون ” الجلوكوما ” بأحدث... الأهلى والزمالك فى صدارة الدورى المصرى قبل لقاءات الليلة.. تفاصيل

المحافظات

أمين «البحوث الإسلامية»: القرآن الكريم طوق النجاة للأمة الإسلامية والإنسانية

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في فعاليات حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، والذي نظمته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، وبحضور د. محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر الأسبق نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، د. عبد الدايم نصير نائب رئيس جامعة الأزهر سابقًا، واللواء أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.

وقال الأمين العام خلال كلمته، إن هذا اللقاء له أهمية كبيرة نظرًا لأنه يتعلق بالقرآن الكريم، هذا الكتاب الذي أنزله الله تبارك وتعالى نورًا ورحمة، أراد الله عز وجل أن يكون هذا الكتاب هو طوق النجاة للأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء حيث قال عنه رب العزة تبارك وتعالى: { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ}، وقال سبحانه: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}، إلى غير ذلك من آيات عدة تكشف عن عظمة هذا الكتاب الذي جاء دستورًا للبشرية ومنقذًا للإنسانية من غياهب الجهل وظلمات الكفر إلى نور الإيمان، كما جعله النبي صلى الله عليه وسلم منقذًا للإنسانية جمعاء.

وأضاف، أننا نعيش في هذه الآونة وفي هذا العصر أزمات عدة ومشكلات كثيرة، قد تكون سياسية أو اقتصادية أو أخلاقية أو سلوكية أو إيمانية، لكن هذه المشكلات قد حدثنا القرآن الكريم عنها وعن أسبابها ودوافعها وعن طرق علاجها والتغلب عليها، الأمر الذي يتأكد معه أهمية العناية بهذا الكتاب والتنافس فيه والتسابق في حفظه باعتبار أن الله تبارك وتعالى يثمن هذه الجهود مصداقًا لقوله تعالى: { فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}، وقوله تعالى: { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.

وتابع «عياد» أن هذا اللقاء يأتي بالتعاون مع واحدة من المؤسسات الخيرية المجتمعية، الأمر الذي يتأكد معه أن البناء الأمثل والإعداد الجيد لا يمكن أن يتحقق إلا بشيء من التعاون والتكامل بين المؤسسات الدينية والعلمية والبحثية بل والمجتمعية والأهلية أيضًا، باعتبار أن التنافس في الخير والدعوة إليه والمسؤولية تجاهه لا تقتصر على جانب دون جانب أو جهة دون أخرى، موضحًا أهمية هذا الاحتفال الذي يجمع مجموعة من سفراء الإسلام من جنسيات متعددة من مختلف دول العالم، الذين يفدون إلى الأزهر لينهلوا من علمه ثم يعودون إلى بلادهم محملين بالخير.

وختم الأمين العام بالتأكيد على أن القرآن الكريم هو الطريق للقفز على هذه الردة الحضارية، والسبيل إلى تحقيق قول الله تبارك وتعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}، كما يوضح لنا تلك النظرة المهمة التي تجمع بين الإنسان وأخيه الإنسان دون النظر إلى لونه أو جنسه أو بلده مصداقًا لقوله تعالى: { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}، وقوله سبحانه: { يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.