سامية جمال والعرش..حقيقة تقرب الملك منها ليحقق انتصارا على فريد الأطرش
قصة سامية جمال وعلاقتها بالملك فاروق وفريد الأطرش تمثل مزيجًا غامضًا ومثيرًا، حيث تجمع بين الفن والسياسة والرومانسية. ولدت سامية جمال في بني سويف في 25 مايو 1924، وعاشت حياة مليئة بالتحديات منذ وفاة والديها وهي صغيرة. برزت كفنانة راقصة استطاعت أن تلفت انتباه العديد من الشخصيات البارزة مثل الملك فاروق وفريد الأطرش.
على الرغم من أن الملك فاروق كان يكرهها ويطلق عليها لقب "سمجة جمال"، إلا أنه جعلها راقصة رسمية للقصر الملكي بعد أن شاهدها في جلسة رومانسية مع فريد الأطرش، وذلك لإثارة غيظ فريد الأطرش. وتداولت الشائعات عن علاقة غرامية بين سامية جمال والملك فاروق، حيث يُقال إنه أعرب لها عن حبه وركع تحت قدميها في محاولة لاستعادة قلبها، ولكنها استيقظت في الصباح لتجد أنه قد غادر.
بعد اعتزالها الفن والرقص في أوائل السبعينات، عادت سامية جمال مرة أخرى في منتصف الثمانينيات قبل أن تتوفى في 1 ديسمبر 1994. قصة حياتها تظل مصدر إلهام وتساؤلات للعديد، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من تاريخ السينما المصرية.