نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل المتطرف يُعلن الحرب علي الولايات المتحدة الأمريكية!
يواجه الضمير العالمي والإنساني اختبارا حقيقيا لبني الإنسانية في مواجهة التطرف والإرهاب الإسرائيلي المرتكب برعاية حكومة نتنياهو المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني البرئ الأعزل والاعتداء الإسرائيلي يمثل صدمة للبشرية حول فاعلية القانون الدولي ويُرسل للمجتمع الدولي بإننا أصبحنا نحتكم لشرعية الغاب والتي تُطبقها قوات الإحتلال الإسرائيلي علي الأراضي الفلسطينية.
لكن مازلنا نؤمن بوجود الضمير الإنساني والقانون الدولي الذي يمكنه التصدي لكافة صور الإرهاب وقد أصدرت محكمة العدل الدولية حكمها من قبل ضد نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بإنتهاكه لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني البرئ وأقرت بذلك من قبل المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فرنشيسكا ألبانيز بإرتكاب إسرائيل أبشع الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين وحصلت فرنشيسكا علي تهديدات بالقتل لقولها الحقيقة حول إنتهاك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
ورأينا جميعا معا قتل الإسرائيليين للمدنيين الفلسطينيين الذين بلغو 32 ألفا منهم 6 آلاف وقتل العمال 7 التابعين للمطبخ المركزي العالمي بشكل ممنهج أو الاعتداءات الذي قام بها 1500 إرهابي إسرائيلي من المستوطنين بحرق 40 منزلا بالضفة الغربية وقتل بعض المدنيين الفلسطينيين.
هي جرائم متعددة فضلا عن جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بتلك الحرب غير المبررة وقد حذرت البعثة الدبلوماسية الفرنسية والبريطانية من قبل عن الانتهاكات والاعتداءات التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية.
ليصل ملف تلك الجرائم بالضفة الغربية إلي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي أعلن بشجاعة عن فرض عقوبات ضد وحدة نيتساح يهودا الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الإنسان بالضفة الغربية وفي مفارقة أخري يُعلن المتطرف نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الذي يُريد أن يشعل حربا مع أي طرف في العالم بإنه سُيعلن الحرب ضد من يقوم بفرض عقوبات علي جيش الإحتلال الإسرائيلي حتي لو كانت الولايات المتحدة الأمريكية!
وهو مايضع علي العالم الآن مسئولية مواجهة الإرهاب الإسرائيلي المخالف لقانون حقوق الإنسان والذي بات يهدد من يحاول تقويضه.