النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:49 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جهات التحقيق تستمع لأقوال ربة منزل حاول التخلص من حياتها: في مشاكل بيني وبينه ورافض يطلقني بطولة شيرين رضا.. عرض فيلم «وداعا حمدي» في السينمات غدًا الركوب مجانا.. زيادة عدد أتوبيسات نقل ضيوف المنتدى الحضري العالمي إلى 130 تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام ميلان بدوري أبطال أوروبا محافظ القاهرة: تغيير حياة نصف مليون مواطن بالمجتمعات العمرانية الجديدة المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجانبين إختيار نميرة نجم رئيسا فخريا للجمعية الأفريقية للقانون الدولي ليفربول يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي بعد الجولة العاشرة لبس الكفن بدل البدلة.. تشييع جثمان عريس توفي بصعق كهربائي قبل زفافه بساعات في قنا (صور)

فن

حنان مطاوع في حوار لـ ”النهار”: أقتبس الشخصيات من الشارع

حنان مطاوع
حنان مطاوع

لازم أقع في غرام الشخصية قبل ما أقدمها
كل شخصية أقدمها أشعر إنني لا استطيع التمثيل بعدها
ربنا ينصر غزة ويديم لمصر السيادة على أراضيها
عرض أعمالنا مع حرب أو وباء صدفة ليس بأيدينا

فنانة متألقة تنتمي لأسرة فنية متميزة، تدفعك بأدائها لحب الشخصية والتأثر بها، تتنقل بين أدوراها باحترافية بالغة فتترك بصمتها في كل عمل تشارك به، عملت في المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة إنها الفنانة حنان مطاوع بدأت حياتها الفنية بمسلسل "حديث الصباح والمساء" وتدرجت في الأعمال الفنية، وكان أخرهم مسلسل "صوت وصورة"، وحول ذلك أجرت "النهار" حوارًا معها لكشف كواليس العمل وتفاصيل أخرى، وإلى نص الحوار..

بداية ما الذي جذبك لمسلسل "صوت وصورة"؟
عناصر عديدة جذبتني للمشاركة، كان أولها أنه من إنتاج شركة أروما وتابع للشركة المتحدة وكذلك كون الأستاذ محمد سليمان عبد المالك هو المؤلف.
وبعدها قرأت السيناريو واكتشفت أنه يناقش قضية شائكة لم تُناقش من قبل وهي الـAI واستخدامه في تزييف الحقائق، فالقضية الأساسية هي خطورة التكنولوجيا على حياتنا وليس كما توقع البعض في البداية أنه يناقش التحرش، فالبطلة تعرضت لظلم أيًا كان سببه وتفاقمت الأزمة باستخدام التكنولوجيا بشكل مغلوط.

حدثينا عن كواليس استعدادك لشخصية "رضوى"؟
أحب أن أقتبس الشخصيات من الناس في الشارع، ورضوى من مستوى متوسط كتربية وفكر، لكنها من الطبقة أقل من المتوسطة في الجانب المادي نظرًا لظروف زوجها المادية والصحية، لذلك أحاول دائما الاقتراب من شخصيات يمكن مصادفتها في الشارع المصري، حتى أتمكن من تجسيد الشخصية دون تصنع أقرب وهو ما أفعله مع أي دور، إضافة إلى الانضمان لورش إعداد الممثلين للتطوير من نفسي.

هل تري أن دور الفن مناقشة قضايا مجتمعية؟
مصر هي قلعة صناعة الفن في الوطن العربي ولذا يجب مناقشة كافة الأنواع وليس فقط قضايا شائكة ومجتمعية فالمهم أن يقدم أمور حقيقية كحالة انسانية أو مشاعر معينة أو عمل كوميدي دون إسفاف، كل هذه الأنواع يتناولها الفن ولها قيمة عظيمة.

قدمتِ بطولات مطلقة وأخرى جماعية.. أيهما تفضلين وما معايير اختيار أدوراك؟
بعض الأعمال طبيعتها تتطلب بطولة جماعية وأخرى يجب أن أكون المتصدرة، لذا فلا يهمني إذا كانت جماعية أو مطلقة، فأنا أحب تقديم الجديد والمتكامل، يجذبني أن يكون الدور جديد في "تكنيك" الأداء وأسلوب تقديم الشخصية.
واختار الجودة أولاً وأن يكون العمل مستفز بالنسبة لي ويثير خيالي وطموحي لتقديمه، "لازم أقع في غرام الشخصية".

كيف تمكنتِ من أداء مشهد التحرش دون أن يكون خادش؟
الفن رؤى مختلفة ومثلما تُقدم جرائم القتل بطرق مختلفة، فالتحرش هكذا ولحظات الحب أيضًا، الفكرة الواحدة يتم مناقشتها في أعمال متعددة وكل فريق يتناولها بوجهة نظره، وطرح التحرش في "صوت وصورة" بهذا الشكل هو وجهة نظر المؤلف والمخرج مع رأيي، قررنا ترك القصة لخيال المشاهد يتوقع إلى أي مرحلة وصل التحرش، في حين قد يريد فريق أخر تسليط الضوء بشكل يثير الرعب في نفس المشاهد.

ما رد فعلك إذا تعرضتِ للتحرش بالواقع؟
هجيب المتحرش من شعره وهصرخ ألم عليه الناس.

قدمتِ مشاهد أكشن في سره الباتع.. هل واجهتي صعوبة فيها؟
بالتأكيد؛ أنا أعاني من "ديسك" أسفل فقرات الظهر منذ كنت في الـ 15 من عمري، ومع السن والولادة تمثل مشاهد الأكشن عبء كبير عليّ، وساعدني في "سره الباتع" تفهم الأستاذ خالد يوسف لحالتي الصحية فكان يستعين بـ "دوبليرة" في المشاهد التي لم يظهر فيها الوجه، أما المشاهد الصريحة كنت أضطر لتقديمها بنفسي.

هل لوالدك أو والدتك تأثير في حياتك الفنية؟
ليس فنيًا فالموهبة لا تنتقل بالوراثة أو مخالطة الفنانيين، ولكن لهم تأثير في حياتي الانسانية، الفضل يرجع لهم في أي شيء أنا عليه الآن وأي خير يُنسب لهم، وأحرص دائمًا أن تتابع والدتي أعمالي بعد عرضها لكن أثناء التجهيزات لن تكون معي في اتخاذ القرار.

أي أدوارك الأقرب لكِ؟
مع كل شخصة أقدمها أرى أنها الوحيدة والأفضل فلا قبلها ولا بعدها، أنا أقع في غرام الشخصيات وأشعر كأنني لا استطيع التمثيل بعدها، وأغلب الأدوار التي لعبتها أثرت فيا وتعلقت بها وأخذت جزء من قلبي.

كيف توازني بين حياتك الفنية والشخصية؟
الموزانة شيء بالغ الصعوبة، أنا متفانية جدًا في البيت والعمل، وهو ما يمثل ضغط كبير، ولكن ما يساعدني إنني أعمل 3 شهور فقط في السنة، وخلالهم يساعدني زوجي وابنتي ووالدتي.

من الأقرب لكِ من الوسط الفني؟
ريهام عبدالغفور لها دور بالغ الاهمية في حياتي هي أختي وصديقتي من أجمل وأكرم البشر وروح طيبة وموهبة جبارة ودورها مهم جدًا في حياتي.

ما أحدث أعمالك في الفترة القادمة؟
حاليًا "رضوى" هي المسيطرة على تفكيري، ولكن هناك عمل سينمائي مازال في مرحلة المناقشة لا أعلم إذا كان سيتم أم لا، وكذلك أعمال رمضان 2024 فلا يمكنني التركيز في أعمال جديد إلا بعد الانتهاء من تصوير "صوت وصورة".

رسالتك لأهل فلسطين؟
أولاً أود التأكيد إننا لا نملك توقيت عرض أعمالنا الذي قد يصادف حرب أو وباء فالعمل عليها يكون منذ شهور مضت، ولكن هذا لا ينفي شعورنا بالعجز والأسى لما يواجهه أهالينا في غزة، أدعو الله أن يعينهم على الصمود والشجاعة، وحسبنا الله ونعم الوكيل في الكيان الصهيوني، وربنا يحفظ مصر وحدودها وندعو أن نتمتع دائمًا بالسيادة الكاملة على أراضينا.

موضوعات متعلقة