هل ستشهد الفترة المقبلة عودة نشطة لتنظيم داعش علي خلفية هجماته المتكررة مؤخرا في سوريا ولبنان وعملية مسرح موسكو في كروكس ؟
تنظيم داعش الارهابي صنيعة الصهيونية العالمية والمخابرات الامريكية والذي سطا علي ثلث مساحة العراق وسوريا منذ عقد من الزمان وانحسر نشاطه كثيرا الي ان عاد علي طريقة هجمات منفردة بطريقة الذئاب المنفردة في هجمات متتالية علي الجيش السوري والعراقي واخر هجماته الثقيلة كانت علي مسرح كروكس في ضواحي العاصمة الروسية موسكو واليوم نطرح السؤال للخبراء هل يعود تهديد داعش من جديد ؟
يقول اللواء اركان حرب مجدي شحاته الخبير الاستراتيجي ان داعش لم يمت بل خمد نشاطه فقط بدليل عندما ضغط القوات المسلحة السورية بمعاونة الجيش الروسي في تكرار ملاحقة داعش وجبهة النصرة دخبل من فروا الي الداخل الاسرائيلي وشوهد نيتنياهو وهو يزور جرحاهم في مستشفيات الجولان العربي السوري المحتل وهي دلالة علي ان النصرة وداعش صنيعة الصهيونية العالمية والمخابرات المركزية الامريكية لتنفيذ مهام معينة وخدمة اجندات معينة نكاية ورغبة اكيدة من الدول الغربية في تنفيذ مخططات اعادة تفتيت وتقسيم العالم العربي الي دويلات صغيرة ومتناحرة فيما بينها ليسهل علي اسرائيل السيطرة عليها ولعب دور القائد والزعيم في منطقة الشرق الاوسط .
واضاف اللواء شحاته ان داعش يستخدم للعب ادوارا بعينها وفي الوقت الذي تحدده المخابرات الامريكية وهو ما يفسر التلويح الامريكي بقرابة قبل العملية في مسرح كروكس الروسي قرب موسكو قبلها بوقت قصير والتحذير الامريكي لموسكو وهو الذي لم تأخذه موسكو علي مأخذ الجد وكانت رغبة امريكا الاكيدة في ان تحاول امريكا تعطيل التقدم الروسي الكبير في الشرق الاوكراني وتخفيف الضغط علي القوات المسلحة الاوكرانية المنهارة جراء النقص الحاد في الذخيرة والمعدات والرجال كذلك وكانت الرغبة الامريكية كذلك تأمل في ان تحدث هذه العملية الارهابية الكبري قبيل الانتخابات الروسية لتعطلها لكن التوقيت لم يصلح قط .
وكشف اللواء شحاتة النقاب عن ان داعش اعطته امريكا قبلة الحياة بتمركزه وسط الجماعات المسلحة في شمالي سوريا والعراق وتم نقل عناصر متشددة الي الداخل الروسي مستفيدة بتجنيد بعض شباب منطقة القوقاز في رغبة اكيدة لألهاء الداخل الروسي واحداث حالة من البلبلة والاضطراب في روسيا لوقف التهديد الروسي كذلك الي الجناح الشرقي لحلف الناتو وعودة داعش الارهابي قوية جدا ومتوقعة في نفس الوقت.