النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 04:04 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

«ماجدة» تدعم المرأة الفلسطينية والسودانية بالعرائس التراثية: «بهتم بكل تفصيلة»

«ماجدة» تدعم المرأة الفلسطينية والسودانية بالعرائس التراثية:«بهتم بكل تفصيلة»
«ماجدة» تدعم المرأة الفلسطينية والسودانية بالعرائس التراثية:«بهتم بكل تفصيلة»

«العودة إلى التراث» مهمة حملتها «ماجدة» على عاتقها أثناء ممارسة هوايتها المفضلة في صناعة وحياكة العرائس الكورشيه والقماش، لتدعم معرفة الطفل للهوية المصرية والعربية عند اقتناء العروسة بشخصيات مختلفة من وحي خيالها، لذا فكانت أول من قام بإبراز دور المرأة العربية وخصوصًا بعد المعاناة التي عاشتها خلال الفترات الماضية والحالية.


«بحب الرسم والخياطة وكل المهارات اليدوية وده بسبب دراستي وكمان هوايتي وخبرتي في مجال التدريس في المجالات الفنية».. شرحت ماجدة محمد، خريجة فنون جميلة جامعة الإسكندرية قسم الديكور، 61 عامًا، خلال حديثها لـ«النهار» مدى حبها وتعلقها بمجال الفنون بسبب خلفيتها الدراسية بالإضافة إلى حبها للأعمال اليدوية المتنوعة، لذا قررت أن تتخصص في صناعة العرائس المصنوعة من القماش وأن يكون لها فكرة خاصة لدعم المرأة المصرية والعربية.


أطلقت «ماجدة» مجموعة تتعلق بالعرائس التراثية لرغبتها في زيادة معرفة وتنمية إدراك الأطفال حول هويتهم، لذا بدأت في العمل في صناعة العرائس الخاصة بالمرأة العربية مثل المرأة السودانية والفلسطينية بهدف الشعور بمعاناتهن، لافتة:«بعمل كل العرائس التراثية اللي كمان متعلقة بمصر، من خلال الاهتمام بزي المرأة في كل المحافظات».


تحاول «ماجدة» جمع المعلومات الخاصة بالعروسة التي تقوم بتنفيذها سواء كانت عربية أو مصرية، من خلال الاهتمام بكافة التفاصيل من الزي والمظهر والشكل، لافتة:«وأنا بشتغل بهتم بالحقائق التاريخية المثبتة علشان كده بهتم بكل تفصيلة تخص العروسة».


«الفترة دي بهتم بمشروع العرائس المتعلقة بالمرأة العربية، وعايزة فكرة المشروع دي تنجح لأنها جاية في وقتها وخصوصًا بعد معاناة المرأة الفلسطينية والسودانية».. هكذا أوضحت الفنانة الستينية عن مدى اهتمامها بمشروع حياكة وصناعة العرائس المستوحاة من معاناة المرأة العربية، وبالأخص المرأة الفلسطينية والسودانية كنوع من المشاركة الوجدانية من خلال الاهتمام بالزي التراثي لكل دولة عربية، ولن يقتصر المشروع على ذلك فقط بل أيضًا سيتم الاهتمام بتنفيذ المرأة العربية في كل دولة كلبنان وسوريا والعراق وغير ذلك.
تعتمد «ماجدة» على عدد من المواد الخامة كي تنتج العروسة في شكلها النهائي، وذلك من خلال قطع القماش المناسبة، والقطن الفايبر وجلود للأحذية واكسسوارات وخرز، وشعر صناعي وخيوط، لافتة:«بحضر كل الأدوات اللي بتكون مناسبة قبل صناعة العروسة علشان اتخيل شكلها النهائي هيكون عامل ازاي».

موضوعات متعلقة