في اعقاب لقاء هنية بمرشد الثورة الاسلامية الايرانية :
من أشعل نار المظاهرات والاحتجاجات في الاردن ؟
ولماذا سارع الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة الاردن
- خبراء : ايران كلمة السر في اشعال الحرائق في الاردن
منذ يوم الخامس عشر من مايو ( ايار) 1948 وتتحمل المملكة الاردنية الهاشمية عب استضافة عشرات الالوف من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من هجمات قطعان المستوطنين في الضفة الغربية وفلسطين التاريخية لدرجة ان تعداد اللاجئين الفلسطينيين يفوق عدد سكان الاردن الاصليين ولم تت|أخر المملكة في الزود عن القضية الفلسطينية حتي اليوم .
وفي اعقاب هجمات السابع من اكتوبر والتي شنتها المقاومة الفلسطينية علي اسرائيل والتي احدثت انقلابا في المنطقة بأكملها وبداءت مرحلة المزايدات ضد الدول الوطنية في المنطقة وجربوها مع مصر في مسأ|لة معبررفح وفي اعقاب لقاء اسماعيل هنية ومرشد الثورة الايرانية في طهران انطلقت الاحتجاجات في ارجاء الاردن واشعال الحرائق في كل مكان مطالبين بطرد واغلاق السفارة الاسرائيلية من عمان.
يقول اللواء اركان حرب دكتور سمير فرج المفكر والخبير الاستراتيجي ان كلمة السر في الاحتجاجات والمظاهرات واشعال النيران في عددا من المدن الاردنية والعاصمة عمان وانطلقت من مخيم البقعة او البجعة باللغة العامية الاردنية وهو اكبر المخيمات التابعة للاجئين الفلسطينيين شمالي العاصمة الاردنية حيث ان ايران هي الرقم الصعب الذي يحرك حركة حماس وجبهة العمل الاسلامي في الداخل الاردني وهما تابعتان للاخوان الارهابية في الخارج وعمل الاخوان علي اقحام وتقسيم الاردن في عدد من المكايدات وعمليات التنظير السياسي والمزايدات علي دور المملكة في دعم الشعب الفلسطيني ومحاولة ابراز ان المملكة لا تدعم الفلسطينيين وتقف ضدهم .
واضاف فرج ان الاكاذيب الاخوانية لحماس امتدت الي اتهام المخابرات الفلسطينية بارسال ضباط الي شمالي غزة بامر من اللواء ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية ورفضهم التعامل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفي وهنا عندما استشعرت مصر حدود الخطر والمؤامرة التي تحاك في الظلام للمملكة الاردنية سارع الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي استطاع ان يقر|أ المشهد سريعا وقام بزيارة سريعة للمملكة لدعم ومؤازرة الاشقاء في الاردن خاصة واننا اكتوينا في مصر بسلاح الكذب والتضليل والخيانة التي يجيد ها تنظيم الاخوان الارهابية وحاول احراق مصر من شمالها الي جنوبها بها .