النهار
الخميس 26 ديسمبر 2024 03:53 صـ 25 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أكثر من مليون ساعة تطوعيّة لخدمة قاصدي المسجد النبوي خلال العام 2024 السفير صالح موطلو شن: عقد قمة مجموعة الثماني اتاح الفرصة لإجراء مشاورات بين تركيا ومصر حول القضايا الثنائية والاقليمية بما في ذلك... جامعة حلوان تنفي بيع كلية الفنون التطبيقية... تفاصيل سفيرة البحرين لدى مصر تستقبل رئيس البرلمان العربي وتؤكد حرص بلادها على تعزيز تعزيز أواصر التعاون بين البرلمانات العربية لمواجهة القضايا الإقليمية جامعة الأزهر وقطاع المعاهد الأزهرية يطلقان برنامج التوعية بالتربية الإيجابية لماذا تحرص تركيا علي فرض الوصاية علي سوريا وابعادها عن محيطها العربي ؟ هل تشهد الجغرافيا السورية مواجهات عسكرية بين تركيا في مواجهة امريكا واسرائيل حلفاء الاكراد ميسي المستقبل.. أرقام لامين يامال مع برشلونة 2024-2025 بوبيندزا يتحدث لأول مرة عن أزمته مع نادي الزمالك البسوا الملابس ىالثقيلة.. تحذيرات الأرصاد بانخفاض فى درجات الحرارة الصغرى على كافة الأنحاء خلال الفترة القادمة رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات إحتفال الجامعة بعيدها 48 منتجات كاسبرسكي تحقق نجاحًا بارزًا خلال عام 2024

المحافظات

وفاة سيدة من الفيوم أثناء اداء مناسك العمرة فى أطهر بقاع الأرض

توفيت سيدة من محافظة الفيوم أثناء أداء مناسك العمرة لشهر رمضان المبارك، وتم دفنها بمقابر البقيع في المملكة العربية السعودية.

واستقبل أهالي قرية منشأة ربيع بقلهانة مركز اطسا بمحافظة الفيوم مسقط رأسها، خبر وفاة السيدة رجاء محفوظ متولى تبلغ من العمر 65 عاما، على المعاش، حيث كانت تعمل بالتربية والتعليم، وهى أم لثلاثة أولاد "ولد وبنتين"وسيتم دفنها بالسعودية وذلك لوصيتها، وسيقام العزاء أمام منزلها بالقرية، وسط حالة من الحزن الشديد

وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي بمحافظة الفيوم إلى سرادق عزاء حزنا على فراق السيدة ووفاتها، داعين الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها الصبر والسلوان.

وقال محمد جمعة احد ابناء القرية فى تصريح خالص لـ النهار"، ان الأستاذة رجاء محفوظ المعلمة والمربية الفاضلة والست الأصيلة عاشت بيننا فى صمت بدون ضجيج ولم يسمع منها سوى صوتها الهادئ وابتسامتها المعهودة التى كانت تقابل كل من يتعامل معها تمنت على الله أن تلقى ربها فى أطهر بقاع الأرض وأن تدفن بجوار نبيها صلى الله عليه وسلم فكان لها ما تمنت

فهى رحمه الله عليها من الشخصيات النادرة حكيمه فى كلامها ورسينه وقوية فى مشيتها رغم قسوة الحياة وظروفها فعاهدنا منها أن تكون إمرأة بألف رجل فإذا تحدثت معها لم تمل من حديثها وإذا جالستها لم تشبع من مجالستها فهى صاحبة الأدب الجم والاحترام والتوقير للصغير قبل الكبير فلم ينطق لسانها الا كلاما طيب ولم تجد من تعاملها الا اخلاقيات النبى صلى الله عليه وسلم الهين اللين

واضاف انها عاشت من أجل الآخرين فأكرمها الله عز وجل أحسن تكريم وحقق مرادها وامنيتها أن تلقى ربها أثناء اعتمارها وفى العشر الاواخر من هذا الشهر الكريم وأن تدفن فى أطهر بقاع الأرض وهى صائمه.