”قصة خديجة غفري”: تركت وطنها واكتشفت شغفها بالحرف اليدوية في مصر
تروي خديجة غفري، المعلمة الفلسطينية السابقة، قصتها الملهمة عن البحث عن شغفها واكتشاف موهبتها في الحرف اليدوية بعدما تركت وطنها وانتقلت إلى مصر.
ولدت خديجة في منطقة سنجل في رام الله بالضفة الغربية، وقضت عشر سنوات كمعلمة في مدرسة دولية.
تعرفت خديجة على زوجها، مهندس مدني من بورسعيد، واجتمعا في مصر بسبب صعوبة التنقل في فلسطين وتحديدا دخول العرب إليها، وقررا كتابة كتابهما عن بُعد بسبب تعقيدات السفر خلال جائحة كورونا، ورغم حبها الكبير لفلسطين وصعوبة فصلها عن أهلها، وجدت خديجة الفرصة لاستكشاف شغفها واكتشاف موهبتها في الحرف اليدوية في مصر.
خلال فترة الحرب على غزة، وجدت الحرف اليدوية سبيلًا لهروبها من التوترات والصعوبات النفسية، واكتشفت خديجة أن الشغل اليدوي يمنحها سعادة وراحة نفسية فريدة، وقررت هي وزوجها إنشاء صفحة على إنستجرام لعرض أعمالها، وليس بالضرورة للبيع، وحصدت تشجيعًا كبيرًا من الناس.
وبما أن شهر رمضان في مصر يعتبر فرصة للاهتمام بالزينة والأجواء الاحتفالية، قررت خديجة الانتقال في هذا الاتجاه والتركيز على صُنع الزينة الرمضانية، وتعتزم أيضًا استكشاف مهارات جديدة في الحرف اليدوية وتطوير مشروعها باستمرار.
صفحتها على إنستجرام باسم "Yafa macrame" تعكس حبها وارتباطها بمدينة يافا المحتلة، وتلقت ردود فعل إيجابية ودعمًا من المجتمع المحيط بها، و تطمح في أن يصبح هذا العمل مشروعًا رئيسيًا لها، وتتغلل في عالم المشغولات اليدوية أكثر.