الاتحاد الاوربي يفرض عقوبات علي 35 روسيا علي خلفية وفاة المعارض نافلني
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة فرض عقوبات على 33 فرداً وكيانين لهم صلة بوفاة زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني وقال الاتحاد الأوروبي في بيان، إن القائمة الجديدة تشمل المستعمرات العقابية التي سُجن فيها نافالني فضلاً عن مسؤولين كبار في النظام القضائي الروسي.
وقال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان إعلان الخطوة: "قتل أليكسي نافالني البطيء على يد نظام الكرملين تذكير فج باستهانته الكاملة بالحياة الإنسانية"، حسب تعبيره وأضاف بوريل أن العقوبات التي تستهدف 33 مسؤولاً وسجنين وتتضمن تجميداً للأصول ومنعاً من السفر "توضح عزمنا على محاسبة القيادة السياسية والسلطات الروسية عن استمرار انتهاك حقوق الإنسان في روسيا".
وكان نافالني يقضي عقوبة السجن 19 عاماً عندما توفي وهو خلف القضبان منذ يناير 2021 بعد عودته إلى روسيا من ألمانيا حيث كان يتعافى بعد تسميمه بغاز أعصاب يتهم الكرملين بالوقوف خلفه ووصف المسؤولون وفاته يوم 16 فبراير بأنها كانت لأسباب طبيعية.
وذكر الاتحاد الأوروبي أن إجراءاته ستستهدف المستعمرتين الإصلاحيتين "آي كيه-6" و"آي كيه- 3" مشددتي الحراسة، حيث كان نافالني محتجزاً قبل وفاته، كما تشمل المدير المسؤول فاديم كالينين.
وقال: "المستعمرتان معروفتان بممارسة ضغط جسدي ونفسي وعزل كامل وتعذيب وعنف بحق السجناء. في المنشأتين عانى السيد نافالني من انتهاكات، من بينها الحبس الانفرادي المتكرر في زنزانة عقابية ومعاملة مهينة غير إنسانية وحشية أدت لتدهور شديد في صحته".
ومن بين مسؤولي العدل المستهدفين بالعقوبات الأوروبية أندري سوفوروف، الذي حكم العام الماضي على نافالني بالسجن في مستعمرة عقابية خاصة لمدة 19 عاماً، وكيريل نيكيفوروف، الذي رفض دعوى نافالني ضد مستعمرة "آي كيه-6" للطعن على نقله إلى زنزانة عقابية لمدة 12 يوماً" ولم يتضح ما إذا كان المسؤولون قد سافروا إلى دول الاتحاد الأوروبي أو عبروها أو ما إذا كانوا يمتلكون أصولاً مهمة في أوروبا.