برلمانيون عن انتصار العاشر من رمضان: سيظل نقطة مضيئة في سجل الوطنية المصرية
قالت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، إن ذكرى العاشر من رمضان ستبقى رمزًا حيًا للتضحية والبطولة التي قدمها الجيش المصري من أجل استعادة عزة الوطن وكرامته.
وأشارت عضو مجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن هذه المعركة أظهرت عبقرية الجندي المصري وقدرته على هزيمة ما كان يُعتبر مستحيلا، حيث نجحوا في تدمير خط بارليف المنيع، مؤكدة أن هذه الحرب تبرز قدرة المصريين على تحدّي المستحيل بالإرادة والعزيمة والإصرار.
وأكدت النائبة، أن انتصار العاشر من رمضان يمثل درسًا قويًا للأجيال عبر الزمان حول المفهوم الحقيقي للوطنية والدفاع والتضحية من أجل الوطن، مشيرة إلى أن بطولات الذين قدّموا أرواحهم فداءً لتراب البلاد ستظل محفورة في أذهان وقلوب الجميع، مُثيرة معاني الفخر والعزة والنصر وحب الوطن، والدفاع عن أرضه والحفاظ على أمنه واستقراره ضد أي اعتداء.
وتابعت: مصر تسير في مسيرة الانتصارات نحو البناء والتنمية والتعمير، وتعمل بقوة وعزيمة صلبة على تحقيق نهضة شاملة، لتبقى مصر دولة قوية رائدة، قادرة على تجاوز التحديات بأبنائها المخلصين، الذين يكتبون كل يوم ملحمة وطنية جديدة تشهدها العالم.
وقدّمت عضو مجلس النواب، التحية لشهداء الوطن الأبرار الذين قدّموا أرواحهم دفاعًا عن تراب الوطن، مؤكدة أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تنس شهداءها ولن تنسى شهداءها الذين وضعوا الأساس للتنمية والنهضة التي تشهدها مصر الآن.
كما تقدمت بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وجموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، مؤكدا أنه سيظل نقطة مضيئة في سجل الوطنية المصرية باعتبارها واحدة من أهم الانتصارات التي شهدها العصر الحديث.
وتقدم النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة البواسل وقادة ورجال الشرطة والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان، مؤكدًا أن نصر العاشر من رمضان سيظل أعظم وأغلى نصر في تاريخ مصر الحديث .
وأكد النائب حازم الجندي أن انتصار العاشر من رمضان، روح تستلهم منها الأجيال المفهوم الحقيقية للوطنية والتضحية من أجل الوطن، والدفاع بالروح والنفس عن الكرامة والأرض أمام المتربصين بالوطن، لافتًا إلى أن هذا النصر يمثل أسطورة أعادت الأرض بعد هزيمة 67، وتمت استعادة كرامتنا وأرضنا أمام عدو غاشم، ويؤكد أيضًا الصلابة والإرادة المصرية التي مكّنت المصريين من التغلب على أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وقال عضو مجلس الشيوخ إن انتصار مصر في العاشر من رمضان، كان بمثابة نقطة فارقة تمامًا بالنسبة لمصر وللمنطقة العربية، حيث تم فرض السلام من جانب مصر من منطلق القوة، فرضتها قوات مسلحة قوية وقادرة، ومن ثم كانت فرض حماية الدولة على الحدود المصرية.
وأوضح الجندي أن نصر العاشر من رمضان فتح الباب أمام المشروعات التنموية على أرض سيناء، وباتت هذه الأرض الغالية التي ارتوت بدماء الشهداء، تشهد حاليا تنمية وتعمير بعد جهود جبارة لدحر الإرهاب، وأصبحت مصدر فخر كبير لمصر والمصريين .
كما قدم النائب حازم الجندى التحية للشهداء الأبرار الذي وهبوا حياتهم وروا من دمائهم أرض سيناء الطاهرة للدفاع عنها واستعادة كافة أراضيها .
.