سلوى محمد علي: اعتزالي الفن دعابة على سبيل الهزار
شهدت فعاليات الدورة الـ 25 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي ندوة تكريم الفنانة سلوى محمد على، بعد ظهر اليوم، بحضور المخرجة هالة خليل، مجدي أحمد على، صفي الدين محمود، السيناريست سيد فؤاد، رمزي العدل، صبري فواز، حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما، محمد العدل، الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية.
بداية، تحدثت سلوى محمد على عن تأثير أسرتها عليها في بداية احترافها الفن، قائلة: الأسرة كان لها دور وتأثير كبير فيما وصلت إليه ودخولي واحترافي عالم التمثيل، وكنا حريصين كعائلة على الذهاب إلى سينما مترو لمشاهدة أفلام الكرتون في العروض الصباحية، وكانت الدولة المصرية تدعم الفن وتهتم بالثقافة بشكل كبير جدًا من خلال حصص المكتبة والموسيقى في المدارس ومن خلال تنظيم مسرحيات وفرق لرقص الباليه، مرحلة فنية مهمة جدًا، مصر وقتها صنعت توجها ثقافيا مهما.. أتمنى أن يعود هذا الزمن، ولهذا أقول حينما أتذكر حياتي إن دخولي الفن لم يكن مصادفة.
وعن مشاركتها في مشاريع التخرج والأفلام المستقلة، قالت سلوى محمد على: الشغل في أفلام الطلبة والتجارب المستقلة استفدت منه الكثير من الخبرة والثقافة، المخرجون الشباب يحضّرون لأدوارهم ويكونون مستعدين للفيلم من خلال الورق والبروفات، وهو أمر بات صعبًا في ظل ظروف السوق السينمائية حاليًا. أفلام 2024 يتم تنفيذها بالنية، نبدأ التصوير ونحن كممثلين نجهل نهايات الأدوار ومصيرها.
وكشفت سلوى محمد عن حقيقة تصريحاتها بالبحث عن وظيفة أخرى إلى جانب التمثيل والاعتزال قائلة: لم أقصد الاعتزال نهائيًا، كان ذلك وقت صدور قرار الفاتورة الإلكترونية، وأنا ضعيفة جدًا في التكنولوجيا، وقلت وقتها إنني سوف أبحث عن وظيفة لا تعتمد على فاتورة إلكترونية على سبيل الهزار.