بصمة ”سميرة سعيد” تكشف موعد اعتزالها ولماذا منعت من الغناء في مصر
كشفت الديفا "سميرة سعيد" خلال استضافتها ببرنامج "بصمة" المذاع عبر شاشة قناة "الشرق ديسكفري" العديد من أسرار حياتها، فما أبرز ما جاء في هذا الحوار؟
كشفت "سميرة" عن ميلادها بمدينة الرباط المغربية لعائلة متوسطة المستوى تتكون من 8 أفراد وأن ترتيبها رقم 5 بين أشقائها وأن والدها ينتمي للتيار المحافظ بينما كانت والدتها تنتمي لعائلة متفتحة وهو ما جعلها وأشقاءها يفضلون عائلة والدتها ومعيشتهم عن أسرة أبيهم.
كشفت "سميرة" عن شهرتها المبكرة منذ طفولتها على الصعيدين المدرسي والأسري فكانت عائلتها وأصدقاؤها دائماً ما يدفعونها للغناء في الأعراس وأعياد الميلاد بعدما لاحظوا موهبتها أثناء غنائها أمام المرآة وترديدها لأغاني أم كلثوم وشريفة فاضل بإتقان وحرفية عالية حتى شاركت في برنامج للمواهب أذيع عن التلفزيون المغربي وأدت فيه أغنية "الأطلال" والتي كانت بداية شهرتها الحقيقة.
كشفت "سميرة" أسباب القرار الغريب حول منعها من الغناء في مصر عام 1985 وقالت إن نقابة الموسيقيين أصدرت هذا القرار بداعي تكرار ظهورها في عدة مناسبات ما أجبرها على اللجوء إلى المحكمة ورفع دعوى قضائية للمطالبة بإلغاء هذا القرار وهو ما تحقق بالفعل وعادت من جديد للغناء في مصر.
كشفت "سميرة" عن تعرضها للعديد من الشائعات وخاصة منذ زياراتها لمصر وقالت إن اختلاف العادات والتقاليد كانت سبباً رئيس في ذلك الأمر وعلى سبيل المثال فإن التحيات في المغرب تكون بالتقبيل بين الرجال والنساء وهو أمر غير مقبول في مصر فأصبحت تلجأ للمصافحات باليد لإنهاء تلك الأقاويل كما أنها ترفض الرد على أي شائعة معللة ذلك أن الصمت يجعل الأحاديث تندثر.
وكشفت "سميرة" خلال حوارها أنها لا تخشى من تقدم عمرها وأن التجاعيد التي قد تبدو على وجهها تعبر عن خبراتها الحياتية ومسيرتها الفنية الممتدة لنحو 50 عاماً.
قالت "سميرة" إن فكرة الاعتزال دائماً ما تراودها وبشكل متكرر إلا أن تلك الأفكار تذهب أدراج الرياح ويتجدد شغفها بمجرد أن تسمع كلمات وألحان أغنية جديدة ولهذا فإن موعد اعتزالها مقترن بشعورها أنها قدمت رسالتها الفنية على أكمل وجهة.