النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:43 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رونالدو يقود هجوم النصر ضد القادسية في الدوري السعودي نميرة نجم تبدأ مشروع خارطة طريق للهجرة بأفريقيا مع منظمة الهجرة الدولية في COP29 بطولة الدوري الممتاز.. المصري للكرة النسائية يفوز خارج ملعبه على اتحاد بسيون بهدف للاشئ بمشاركة 90 مبدع.. ملتقي سوهاج الدولي يجذب فناني القاهرة افتتاح 4 مساجد جديدة بتكلفة 9 ملايين و700 ألف جنيه فى البحيرة محافظ كفر الشيخ يتابع انطلاق قافلة وزارة الأوقاف الدعوية ببيلا بسمة بوسيل تترك بصمة في عالم الغناء وتبهر الجمهور بتقديم ”قادرين ياحب ” البنك الأهلي يتقدم بهدف ضد بيراميدز في الشوط الأول بالدوري الممتاز باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات التقرير الأسبوعي لـ وزارة التربية والتعليم.. أبرز الأنشطة وأهم القرارات

المحافظات

عرض تجارب ومبادرات عربية لتمكين الطفل في عصر الثورة الصناعية بمكتبة الإسكندرية

أقيم اليوم على هامش منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس بمكتبة الإسكندرية جلسة بعنوان " تجارب ومبادرات عربية لتمكين الطفل".

شارك في الجلسة الدكتورة لبنى ممدوح عزام، مدير إدارة الأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية والمهندسة هناء حسني بقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، والأستاذة مروة الغرباوي، مدير إدارة المكتبات المتخصصة بقطاع المكتبات، والدكتورة هدى دحروج، مستشارة وزير الإتصالات لشئون التنمية المجتمعية الرقمية وأدار الجلسة الدكتور محمد مقدادي، أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالأردن.

من جانبها تحدثت الدكتورة لبنى ممدوح عزام ، مدير إدارة الأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، عن دور جامعة الدول العربية في الاهتمام بالطفل العربي، مشيرة إلى أنهم قاموا بإطلاق حملة إعلامية عبر الإنترنت بعنوان "إنترنت آمن للأطفال"، وهدفت الحملة إلى حماية الطفل في وسائل التواصل الإجتماعي.

وأوضحت أنهم يعملون على المرحلة الثانية من المبادرة خلال العام المقبل من خلال إطلاق حملة إعلامية للتوعية بضرورة الاستخدام الإيجابي للأطفال ومكافحة التنمر، فضلًا عن تعليم الأطفال التفكير الإبداعي والابتكار.

وأكدت عزام على ضرورة خلق بيئة آمنة ومحفزة لجميع الأطفال، فضلًا عن تقليل الفجوات الرقمية بين جميع الأطفال، بالاضافة إلى إتاحة تعليم رقمي جيد لكل الأطفال بشكل مجاني.

كما أكدت على ضرورة عقد شراكات بين الدول بهدف تبادل الخبرات في مجال تنمية مهارات الأطفال فضلا عن ضرورة وضع رؤية شاملة لتمكين الأطفال في جميع الأعمار.

بدورها استعرضت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، الأنشطة التي يقدمها المركز لصالح الأطفال والشباب، لافتة إلى أنهم يقدمون الكثير من الخدمات من خلال 7 مراكز بحثية في المكتبة.

وأوضحت أن المركز يختص بالبحث العلمي ولديه قناعة بضرورة أن يكون للشباب والأطفال دور في هذا باعتبارهم أساس المستقبل، لذلك يركز المركز من خلال البرامج المخصصة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار والانتماء.

من جانبها تحدثت المهندسة هناء حسني بقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، عن دور القطاع في دعم الطفل، مشيرة إلى وجود الكثير من البرامج المخصصة للأطفال سواء ورش العمل أو مدارس الكورال والمسرح والباليه من خلال القطاعات الموجودة في المكتبة سواء في بيت السناري أو القبة السماوية.

كما تحدثت الأستاذة مروة الغرباوي، مدير إدارة المكتبات المتخصصة بقطاع المكتبات، عن دور مكتبة الطفل والنشء التابع للقطاع، مشيرة إلى أنهم يقدمون ورش عمل طوال العام في شتى المجالات.

وقالت الغرباوي، إنهم يركزون أيضا على الورش التكنولوجية الخاصة بالنشء، مثل برنامج كوردر دوجو والتي أقيمت بالتعاون مع الجامعة اليابانية، فضلا عن ورش عمل عن الذكاء الاصطناعي بالاضافة إلى ورشة عمل للروبوت وكيفية عمل روبوت من إعادة التدوير.

بدورها، قالت الدكتورة هدى دحروج، مستشارة وزير الإتصالات لشئون التنمية المجتمعية الرقمية، إن الوزارة وضعت إستراتيجية قوية لدعم وتقوية القدرات الإبداية للشباب لكي نستطيع الوصول للتحول الرقمي.

وأشارت إلى أن هناك تحديات ولكن الدولة تسير بخطى كبيرة في هذا الإتجاه، لافتة إلى أن المهارات الشبابية يجب أن تتطور لكي يكونوا مستعدين لسوق العمل وهو ما تقوم به وزارة الإتصالات من خلال مبادرات للشباب لتدريبهم وتجهيزهم رقميًا.

وكشفت أن الوزارة قامت بتدريب 10 الاف طفل في التعليم الأساسي لتأسيسهم وتنمية قدراتهم التكنولوجية لكي يكونوا مستعدين لدراسة المجالات الخاصة بالتكنولوجيا الحديثة، مشيرة إلى أنهم قاموا أيضا بعمل برامج مخصصة للبراعم والأطفال الصغار.

وتحدثت عن مبادرة المواطنة الرقمية، والتي تهدف إلى توعية المعلمين والآباء ورفع مهاراتهم من أجل خلق جيل جديد قادر على التفكير الايجابي ولديه رؤية نقدرية واستخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل جيد وآمن.

كما شارك أيضًا في جلسة عرض التجارب والمبادرات العربية لتمكين الطفل في عصر الثورة الصناعية الرابعة، أحمد حسن، مدير إدارة تنمية المجتمع والمسؤولية المجتمعية بالمؤسسة الكشفية ومريم صالح، مديرة المنح بالمؤسسة الكشفية ومحمد عبد الحافظ، رئيس المجلس القومي لثقافة الطفل، آمال الهنجاري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة آمالنا والدكتورة نوف بنت ناصر التميمي، أستاذ اصول التربية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بالسعودية.

واستعرض أحمد حسن، مدير إدارة تنمية المجتمع بالمؤسسة الكشفية، دور المؤسسة الكشفية وتاريخها إنشاءها، لافتا إلى وجود أعضاء من المؤسسة الكشفية في كل مراكز الشباب.

وأوضح أن الحركة الكشفية تهدف إلى تربية وتنمية الفتية ببعض القدرات الخاصة مثل الروحية والبدنية ووالرياضية والمساهمة في تربية النشء والشباب من خلال نظام تربوي مبني على القيم.

وقالت مريم صالح، مديرة المنح بالمؤسسة الكشفية، إنهم معنيين بتمويل المشروعات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، وذلك من خلال أنشطة وفعاليات سواء على المستوى العربي والعالمي.

من جانبه، تحدث محمد عبد الحافظ، رئيس المجلس القومي لثقافة الطفل، عن الشراكة بين المجلس القومي لثقافة الطفل والمجلس العربي للطفولة والتنمية، والتي تمثلت في مبادرة " معاك" والتي تهدف إلى تطبيق العدالة الثقافية من خلال الوصول بالثقافة إلى كل الأماكن وكل الفئات النوعية.

واستعرضت آمال الهنجاري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أمالنا، تجاربهم في تعالمهم مع الأطفال في ليبيا، من خلال الاستثمار في مجال التكنولوجيا واستخدام الإنترنت الآمن.

واوضحت أنهم أيضا قاموا بعمل حملات دعائية عبر الانترنت من خلال إنتاج فيديوهات يقوم بتنفيذها الاطفال أنفسهم، فضلا عن حملات بمشاركة منظمات دولية.

من جانبها استعرضت الدكتور نوف بنت ناصر التميمي، أستاذ اصول التربية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بالسعودية، ورقة بحثية عن تمكين الطفل العربي.

وقالت إن اهدافهم تتمثل في تعليم الطفل وتأهيله تكنولوجيًا وكذلك الاقتداء بالتجارب الدولية الناجحة في هذا المجال، لافتة إلى أنهم قاموا بتطبيق مبادرتهم في ثلاثة دول وهم السعودية ومصر والأردن.