النهار
الأحد 23 فبراير 2025 04:02 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ كفر الشيخ يتفقد مركز بريد إبيانة بمطوبس ضمن مشروعات «حياة كريمة» بتخفيضات تصل لـ 35% .. محافظ كفر الشيخ يتفقد معرض «أهلاً رمضان» بمطوبس البحيرة: إزالة 341 طن مخلفات صلبة خلال حملة مكبرة فى إدكو رحلة اللاعبين تبدأ الآن بتنزيل أداة تصميم الشخصية عبر Steam واختبار عتادهم باستخدام وضع Benchmark مساحتها 600 متر.. محافظ كفر الشيخ يفتتح نقطة إسعاف مطوبس الجديدة محافظ البحيرة تشهد توقيع اتفاقية تعاون لتوصيل مياه الشرب للأسر الأكثر احتياجًا بمركزى دمنهور وأبو حمص اندلاع حريق بشقة سكنية بأسيوط والحماية المدنية تسيطر المشدد 6 سنوات لـعامل بتهمة الإتجار في الهيروين وتعاطي الحشيش بالخانكة مدير مركب محمد السادس لكرة القدم لـ”النهار”: بطولة كأس العالم في المغرب تشكل عرسا رياضيا يحظى بدعم الملك محمد السادس ونتوقع الانتهاء... مصلحة الضرائب: شعار جديد لمصلحة الضرائب.. يعبر رؤيتها العصرية ويعكس هويتها في إطار خطة التطوير والتسهيلات الضريبية وزير العمل يشهد اختبارات عمال وجزاريين مرشحين للعمل بموسم حج 2025 مصر تحلق بالمركز الأول في بطولة أفريقيا القارية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو

منوعات

بين التفاني والجحود.. القصة الكاملة لطبيبة رفضت مغادرة عملها رغم وفاة والدتها وردها مفاجأة

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في مصر، رفضت طبيبة أطفال بمستشفى أشمون بمحافظة المنوفية مغادرة عملها رغم وفاة والدتها، الأمر الذي انقسمت حوله الآراء بين من رأى في تصرفها تفانياً في أداء واجبها المهني، ومن اعتبره قسوة وجحوداً.

تفاصيل القصة

الدكتورة عائشة محمود محرم، أخصائية الأطفال، كانت تعمل في مستشفى أشمون عندما تلقت نبأ وفاة والدتها التي كانت محجوزة في المستشفى إثر تعرضها لأزمة قلبية، وعلى الرغم من توفير بديل لها لتتمكن من مغادرة العمل، فإنها فضلت البقاء في نوبتجيتها حتى انتهائها، مكتفية بإبلاغ أشقائها لاستلام جثمان والدتها وإتمام إجراءات الصلاة والدفن.

ردود الأفعال المتباينة

موقف الطبيبة قوبل بتعاطف وتقدير من البعض، الذين رأوا فيه مثالاً نادراً للتفاني والإخلاص في العمل، حتى أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، أشاد بتصرفها وقدم تعازيه في وفاة والدتها.

إلا أن قطاعاً كبيراً من المتابعين انتقدوا موقفها بشدة، معتبرين أن التزامها بالعمل لا يجب أن يكون على حساب وداع والدتها وإلقاء النظرة الأخيرة عليها.

رد الطبيبة على الانتقادات

وفي ردها على الجدل المثار، أوضحت الطبيبة أن أشقاءها هم من طلبوا منها عدم مغادرة عملها، مؤكدة أنهم لم يكونوا غاضبين منها.

وأضافت أنها غادرت المستشفى بعد انتهاء دوامها في الثانية صباحاً، بينما كانت والدتها قد توفيت في الثامنة مساءً.

وقالت الطبيبة: "أرواح المرضى في رقبتي، ولا يمكنني التخلي عنهم، أنا لست موظفة عادية، بل لدي مسؤولية كبيرة تجاه مرضاي، ووصية أمي لي كانت أن يكون عملي ومساعدة الناس دائماً في المقام الأول."

بين مشيدٍ بتفانيها وناقدٍ لقسوتها، تظل الواقعة محل نقاش مجتمعي واسع، تطرح تساؤلاً حول الحدود الفاصلة بين الواجب المهني والمشاعر الإنسانية.