رئيس جامعة المنوفية يشهد الجلسة الحوارية ”التعاون الدولي وتأثيره على بناء اقتصاد المعرفة
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات الجلسة الحوارية بعنوان "التعاون الدولي وتأثيره على بناء اقتصاد المعرفة" والتي أقيمت مساء الأمس بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفير بيتر موليما سفير هولندا بالقاهرة، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، والدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة.
أعرب رئيس الجامعة عن شكره وتقديره لدعوته للمشاركة فى هذه الجلسة الحوارية الهامة والتى تعد فرصة جيدة لبحث سبل التعاون الدولى وتكوين شراكات دولية مع مختلف المؤسسات التعليمية على مستوى العالم.
وأوضح رئيس الجامعة أن خلال الجلسة الحوارية استعرض الدكتور أيمن عاشور استراتيجية التعليم العالي ٢٠٣٠ والتى تتماشى ورؤية مصر ٢٠٣٠، وسبل دعم التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والجهات الصناعية في مصر وهولندا، وأهمية التوسع فى مجالات التعاون الدولى، كما تم استعراض مجالات التعاون بين مؤسسة السيفير بهولندا التي تُعد من أبرز المؤسسات الداعمة للبحث العلمي في مختلف المجالات، وتتعاون مع مصر في عدة مشاريع إستراتيجية منها بنك المعرفة المصرى مما أسهم في دعم جهود المؤسسات الجامعية والبحثية، ودور هام في تحسين مكانتها الإقليمية والدولية، مما زاد من عدد الجامعات المصرية المدرجة في مختلف التصنيفات العالمية الهامة، والإشادة بدور بنك المعرفة المصرى (EKB) والذى يعد مبادرة رئاسية أطلقتها القيادة السياسية للمساهمة في تعزيز البحث العلمي فى مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية.
هذا وتم خلال الجلسة عرض عدد الأبحاث المنشورة منذ عام ٢٠١٦، حيث تجاوزت مصر جميع الدول الإفريقية في إنتاجها العلمي منذ عام ٢٠٢٠، وهو ما يوضح أن الباحثين المصريين ينتجون عددًا من الأبحاث يفوق أي دولة أخرى في إفريقيا، حيث تتصدر مصر إفريقيا من حيث تأثير الاستشهادات؛ مما يُؤكد على تميز أبحاثها، كما أنه في السنوات الخمس الماضية، تم نشر أكثر من ٢٠٠ ألف بحث من قبل باحثين مصريين، وحققت هذه الأبحاث استشهادات بنسبة ٣٨% أعلى من المتوسط العالمي، ومن بين هذه المنشورات، تم تأليف ١٧٠٠ منشور بالتعاون مع باحثين هولنديين.
كما شهدت الجلسة كلمة ترحيبية للسفير بيتر موليما سفير هولندا بالقاهرة أكد فيها على عمق علاقات التعاون التي تربط بين هولندا ومصر فى مختلف المجالات؛ العلمية، والتعليمية، والبحثية، وتطور هذه العلاقات بشكل مستمر فى العديد من القطاعات، مؤكدًا أن هولندا تُعد من الدول الرائدة في دعم البحث العلمي على المستوى الدولي، وذلك من خلال العديد من الكيانات الدولية المؤثرة.