من يُنقذ أطفال فلسطين من بطش نتنياهو؟
المدنيون والأطفال الأبرياء الفلسطينيون أصبحو ثمنا لاستمرار رئيس وزراء إسرائيل "نتنياهو" في الحكم دون إكتراثه لموت هؤلاء الأبرياء في ظل ما يُلاحق نتنياهو من إتهامات بالفساد والرشوة منذ عام 2018 وقد كان سيُعزل نتنياهو منذ فترة قريبة بالداخل الإسرائيلي واتخذ نتنياهو من تأجيج نيران الحرب بالمنطقة ستارا له من المساءلة داخل إسرائيل أو خارجها بسبب جرائم الحرب التي تُرتكب في فلسطين والتي يُمكن أن تنظُر بها "المحكمة الجنائية الدولية".
وعقب استمرار الحرب الإسرائيلية علي فلسطين لمدة خمسة أشهر راح ضحيتها من المدنيين أكثر من 20 ألفا و6 آلاف طفل وتحرك الفلسطينيين إلي مدينة رفح الفلسطينية حيث يتواجد مليون و400 ألف مدني فرو من نيران الحرب والدماء والدمار التي خيمت علي شمال ووسط غزة.
بينما أصدرت محكمة العدل الدولية حُكمها التاريخي ضد إسرائيل بإلزامها بحماية المدنيين الفلسطينيين لكن صرح نتنياهو مؤخرا بالقضاء علي آخر أشكال الحياة دون الاكتراث لحياة هؤلاء بشن عملية برية في مدينة رفح الفلسطينية.
واليوم السبت قصف الطيران الإسرائيلي بعض المباني بمدينة رفح الفلسطينية وأدي إلي "مقتل 12 طفلا و 32 من المدنيين الأبرياء الفلسطينيين" وفقا لأيه بي سي نيوز الأمريكية.
وحذر الرئيس الأمريكي "جوبايدن" في وقت سابق نتنياهو من استهداف المدنيين بفلسطين لكن ما يتحقق علي أرض الواقع هو قتل المدنيين الأبرياء والأطفال دون الإهتمام لأبسط "قوانين حقوق الإنسان" ويستمر بطش نتنياهو العنصري المتطرف ضد أبرياء فلسطين من المدنيين.
وباتجاه آخر ظهرت بعض الأصوات بإسرائيل رافضة لقتل الأبرياء بفلسطين واستهداف آخر شكل للحياة للفلسطينيين بمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة فقد حذر "يائير لابيد" رئيس وزراء إسرائيل السابق من محاولة نتنياهو إشعال المنطقة بحرب حالة شن حربا برفح الفلسطينية.
الرئيس الأمريكي جوبايدن.