طبيب بريطاني يوثق شهادته عن قطاع غزة: لم أتوقع أن أرى في حياتي مثل هذا الوضع المروع
وثق طبيب بريطاني شهادته في الحرب على قطاع غزة حسبما شاهد بعينيه خلال 15 يوما قضاهم بمستشفى الأقصى بقطاع غزة، وغادرها بعد ذلك إثر تحذيرات بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى.
وقاد "ماينارد" فريقًا طبيًا طارئًا في مستشفى الأقصى ووثق شهادته لشبكة ( سي.إن.إن) الإخبارية، أن الوضع كان أسوأ شيئ شهدته في حياتى المهنية، فرأيت العديد من بتر الأطراف والحروق المروعة لم أر مثلها من قبل .
وأضاف إنه في كثير من الأحيان "لا يوجد مسكن للألم يمكن تقديمه لهؤلاء المرضى على الإطلاق"، مما يؤكد الوضع الإنساني المتردي ونقص الإمدادات الطبية في القطاع الفلسطيني بعد أكثر من ثلاثة أشهر من القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأضاف الجراح البريطاني: "لم أتوقع أبدًا أن أرى في حياتي مثل هذا الوضع المروع"، مُشيرًا إلى أن العديد من المستشفيات في قطاع غزة تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولا يزال الاحتلال يواصل العدوان على مستشفيات القطاع، ومنها مستشفى الأقصى .