النهار
الخميس 24 أبريل 2025 07:10 صـ 26 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير قطاع الأعمال العام يستقبل سفير تركيا بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بعد هدية أرسنال.. ماذا يحتاج ليفربول للتويج بلقبه الـ 20 من الدوري الإنجليزي الممتاز؟ ريال مدريد يواصل مطاردة برشلونة على الصدارة بفوز مهم على خيتافي ميلان إلى نهائي كأس إيطاليا بحسم الديربى بثلاثية ليفربول يقترب خطوة من اللقب بتعادل أرسنال مع كريستال بالاس تركيا تشعل الجدل بمنع الولادة القيصرية..ما القصة ؟ أول مايو.. بدء التقديم لمسابقة “توفيق الحكيم للتأليف المسرحي” بـ”القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية” ماستر كلاس لنجوم ”جائزة هيباتا الذهبية للإبداع ” بالإسكندرية للفيلم القصير ريهام عبد الغفور وأحمد مالك ختام الدورة التدريبية ”انطلق نحو مستقبل أفضل” لتأهيل وتدريب الشباب للإلتحاق الي سوق العمل فتاتان تثيران الجدل بفيديو راقص داخل إحدى عربات المترو ”قضايا المرأة” تقيم لقاء حول تعزيز البيئة التشريعية لحماية النساء لجنة الاستئناف تصدر قرارها يوم ٨ مايو المقبل

تقارير ومتابعات

عروسان غزة..محمد وياسمين تزوجا في معمل علوم بمدرسة نازحين

زفاف تحت القصف..عروسان بمدرسة نازحين بغزة بموسيقى طائرات الحرب

بكوشة زفاف من آثار القصف، ووسط صوت الإنفجارات قررا محمد وياسمين عروسين نازحين بغزة، أن يحتفلا بزفافهما بموسيقى طائرات حرب الإحتلال، وبزينة زفاف من النيران المضوية في السماء وشظايا القنابل والرصاص تم الزفاف، فلا هناك شقة للأحلام أو حفلة تسجلها الكاميرات كما يحلم كل الشباب، بل كان نصيبهم ركنًا بأرضية مدرسة للنازحين وتهنئة زواج بحرب مجهولة المصير.

"أويها وعنا أحلى عروسة ياسمين" هكذا تم زفاف العروس ياسمين بحضور صديقاتها داخل مدرسة للنازحين في رفح جنوبي القطاع، وكانت بطاقة دعوة الزفاف عبارة عن جملة مكتوبة بالطباشير على سبورة المدرسة ومُدون عليها "أفراح آل عبدالعال" زفاف الأمير محمد على الأميرة ياسمين،

وسط حضور أهل العروسين والتي تجمعهما صلة قرابة، حيث احتفلا العروسان محمد وياسمين بزفاهم بمدرسة للنازحين وبحضور الأهل تم الزفاف بدون بدلة أو فستان، وتزوجا بالشموع فلا توجد كهرباء وعلى قطعة قماش دون أثاث أو منزل، بل عش الزوجية هو مطبخ بمختبر علوم مدرسة النازحين.

وظهر العروسان بمقطع فيديو التقطه الصحفي الفلسطيني عبدالله العطار، ويبدو عليهما الفرحة رغم قلة الإمكانيات وإنعدام مظاهر بهجة حفلات الأفراح المعتادة، ولكنهما قررا أن يتزوجا رغم ظروف الحرب وتهيأهم لقصف المدرسة في أي وقت وينالا الشهادة، ولكن اختارا ولو يومًا يكونوا سعداء بحياة طبيعية مع تحقيق أمنيتهم بالزواج بعد حب سنوات.

وقال العريس الفلسطيني محمد بفيديو زفافه داخل مدرسة النازحين: "تحولت مدارسنا لمنازل تأوينا وقاعات لأفراحنا على الشموع وصوت القذائف، نعيش كل لحظة وأمالنا بالله أن تنتهي الحرب ونعود نبني ونعمر منازلنا، وقررت أتزوج من ياسمين واحقق حلمي رغم إنعدام الحياة، بل صوت زغاريد ما تبقى من عائلتنا أحياء، جلعني أشعر بالفرحة وأن زفافي لم ينقصه شئ رغم الحقيقة الصعبة.