وكيل وزارة الصحة بالمنوفية تتفقد مستشفى منوف العام لمتابعة سير العمل
بناءاً على توجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، خلال المؤتمر الوطني الأول لتنفيذ الخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
وتنفيذا لتوجيهات أ.د عمرو قنديل مساعد الوزير للطب الوقائى لمتابعة تنفيذ الخطة القومية ، تم عقد إجتماع بحضور وإشراف السيدة الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة بالمنوفية ، بمستشفى منوف العام وذلك بعد مرور فريق الإشراف بالمديرية من الإدارات المعنية على المستشفى لمتابعة سير العمل بالمستشفى وكان في إستقبالهم الدكتور حاتم طاحون مدير المستشفى.
قام بالمرور الدكتور محمد سلامة مدير إدارة المستشفيات ، والدكتور محمد العسكري مدير إدارة الطب الوقائي ، الدكتور أحمد زكريا مدير إدارة الصيدلة ، الدكتورة نهى السمري مدير إدارة المعامل ، الدكتورة رشا فخر الدين مدير إدارة مكافحة العدوى ، الدكتورة هبة حمدي مدير إدارة الجودة ، والدكتورة إبتسام سعيد مدير إدارة السلامة والصحة المهنية، الدكتور هيثم سلامة إدارة العلاجي ، الدكتورة رشا ياسين بالمكتب الفني بالمديرية، الأستاذ محمد يوسف مدير إدارة المتابعة الإدارية .
وذلك للوقوف على تطورات العمل ومناقشة المعوقات ووضع تصور لخطة العمل خلال الفترة القادمة فيما يخص ترشيد استهلاك المضادات الحيوية بمستشفى منوف والاستفادة بما تم تحقيقه من إنجازات في المستشفى لتعميمه على باقي المستشفيات .
وجهت وكيلة الوزارة إلى ضرورة تفعيل دور التثقيف الصحي للمرضى بالوحدات الصحية والمستشفيات بمخاطر سوء استخدام الأدوية بشكل عام والمضادات الحيوية بشكل خاص بما يعود بالنفع على صحة المريض المصري.
تناول الاجتماع مناقشة صرف المضادات الحيوية للمرضى بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، وفقاً لتصنيف منظمة الصحة العالمية لمجموعات المضادات الحيوية Aware Classification ، والتي تم تقسيمها إلى ثلاثة مجموعات (الإتاحة - الحرص - التقييد) ، المجموعة الأولى تضم المضادات الحيوية التي يفضل استخدامها في العلاج الاسترشادي لمعظم حالات العدوى، كخيار أول أو ثاني، نظراً لأنها أقل مقارنة بغيرها في احتمالية اكتساب الميكروبات المقاومـة ضدها، وكذلك مناقشة خطة صرف المجموعة الثانية من المضادات الحيوية ، وهي التي يمكن استخدامها بحرص في العلاج الاسترشادي لبعض حالات العدوى كخيار أول أو ثاني ، نظراً لاكتساب الميكروبات مقاومة ضدها ، هذا بالإضافة إلي تصنيف المجموعة الثالثة من المضادات الحيوية على أنها الملاذ الأخير للعلاج، ويجب تقييد استخدامها وإدخارها للعلاج في حالات العدوى المؤكدة أو المشتبه فيها بالميكروبات متعددة المقاومة للمضادات الحيوية.
أكدت سيادتها علي أهمية ترشيد استخدام المضادات الحيوية في المنشآت الصحية، وتحسين ممارسات وصف وإعطاء المضادات الحيوية في منافذ تقديم الخدمة الطبية، ومنع الاستخدام غير المبرر، والحد من الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية، عن طريق تحديد وسائل اختيار نوع وجرعة ومدة وطريقة تناول المضاد الحيوي، بشكل يضمن الاستخدام الأمثل، وتحسين نتائج العلاج بشكل يضمن الشفاء أو الوقاية من الأمراض المعدية، مؤكدة على أهمية تفعيل معمل الميكروبيولوجي بجميع المستشفيات، وإجراء الفحوصات المعملية لتحديد النوع المناسب من المضاد الحيوي.
كما وجهت إلى ضرورة تفعيل دور التثقيف الصحي للمرضى بالوحدات الصحية و المستشفيات لحماية المواطنين من مخاطر الاستخدام العشوائي لمضادات الميكروبات، ووضع آليات تطبيق خطة لمكافحة الأمراض المقاومة لمضادات الميكروبات بالمحافظة، مؤكدة على دور الصيدلة الإكلينيكية في تحديد أصناف وجرعات العلاج اللازم للمرضى، مشيرة إلي توجيهات معالي وزير الصحة والسكان، والتي حذر فيها معالي الوزير من وجود تهديد حقيقي لأرواح ملايين البشر في جميع دول العالم، حال عدم التصدي للاستخدام العشوائي وبدون استشارة الأطباء، لمضادات الميكروبات وخاصةً المضادات الحيوية، والذي قد يتسبب في ظهور سلالات جديدة من الميكروبات المقاومة لمضادات الميكروبات المتاحة، مما يعيد العالم إلى زمن ما قبل ظهور مضادات الميكروبات.
كما تم متابعة تطورات العمل بقسم القسطرة القلبية والتجهيزات الخاصة بها تمهيدا لافتتاح العمل بها خلال الفترة القادمة .