النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:57 صـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رياضة

اللجنة المنظمة لكأس آسيا توفر تجربة سهلة للوصول للمشجعين من ذوي الإعاقة

قالت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا لكرة القدم (قطر 2023)، بأنها ملتزمة بتوفير تجربة سهلة للأتاحة والوصول للمشجعين من ذوي الإعاقة بما يلبي احتياجات جميع فئات الجماهير وتقديم بطولة تتميّز بالشمولية والوصول المُيسّر للجميع خلال البطولة، التي انطلقت فعاليتها أمس الأول الجمعة وتتواصل حتى 10 شباط/فبراير المقبل.

وأكدت بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة المحلية المنظمة للبطولة، أن استضافة الحدث الرياضي القاري يرتكز على الإرث المستدام لكأس العالم الذي نظمته قطر في عام 2022 والذي نال إشادة عالمية واسعة النطاق كبطولة استثنائية تجاوزت المعايير المعتمدة في تنظيم الأحداث الكبرى في مجال سهولة الحركة والوصول لذوي الإعاقة.

وأضافت المير: "نؤمن أن كرة القدم رياضة للجميع، ويسرنا البناء على إرث مونديال قطر 2022، الذي وضع أسس متينة لتحقيق استضافة بطولة أخرى متاحة للمشجعين من ذوي الإعاقة، وإتاحة الفرصة لهم للحضور والاستمتاع بمباريات وفعاليات البطولة الآسيوية.".

وتم تجهيز جميع الاستادات التسعة التي تستضيف الحدث القاري، بمنافذ ومقاعد سهولة الحركة والوصول للمشجعين من ذوي الإعاقة، لتحقيق استضافة شمولية لجميع الأفراد وضمان استمتاعهم بحضور المباريات أسوة بغيرهم من المشجعين. كما يتواجد عدد من المتطوعين المدربين لمساعدة المشجعين من ذوي الإعاقة. وتوفر شبكة مترو الدوحة وترام لوسيل والحافلات العامة إمكانية الوصول بالكراسي المتحركة للأشخاص من ذوي الإعاقة.

ويتوفر في استادات لوسيل والمدينة التعليمية والبيت، غرف مساعدة حسية صُممت لتلائم الأفراد ذوي التوحد وغيرهم من ذوي صعوبات الإدراك الحسي، ما يتيح لهم حضور 12 مباراة تستضيفها هذه الاستادات ضمن أجواء مناسبة وتجهيزات خاصة تتيح الاستمتاع بمشاهدة المباريات.

كما تشهد البطولة خدمة التعليق الوصفي السمعي في تعزيز تجربة ضعاف البصر والمكفوفين الذين يحضرون المباريات، ومنحهم فرصة التفاعل مع مجريات المباراة والأجواء الحماسية في الاستاد، ما يجعل حضور المباريات أمراً يسيراً وأكثر متعة وتشويقاً لهم، من خلال تنزيل تطبيق خاص بهذه الخدمة على الهواتف الذكية، ثم الاستماع للتعليق الوصفي السمعي من أحد المعلقين المدربين خصيصاً لتقديم وصف دقيق للمباريات باللغة العربية.

وتستضيف قطر كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة في 1988 و2011.

ويتنافس في النسخة الثامنة عشرة من الحدث القاري 24 منتخباً من أفضل المنتخبات في آسيا على الطريق لمنصة التتويج بكأس درة البطولات الآسيوية، مع 51 مباراة تقام في تسعة استادات مشيدة وفق أحدث المواصفات.