صاحبنا غرق قدام عينينا.. صديق غريق الإسكندرية يروي التفاصيل الاخيره للحادث
قال جون عازر صديق "يوسف" غريق الإسكندرية، يوسف وأصدقاؤه كانوا فى فرح، وقرروا أن يتواجدوا على شاطىء البحر بمنطقه لوران، لالتقاط الصور التذكارية قبل أن يقرر يوسف تركهم ويقفز أولا بين أمواج البحر للسباحة.
وأشار عازر، أن أحد أصدقاء يوسف الذى كان يصاحبه فى ليله الحادث، قال لأسرته أن قبل غرق يوسف بلحظات كان يستغيث بأصدقاؤه قائلاً: "إلحقونى إلحقونى"، وكانت هذه آخر كلمات تلفظ بها يوسف "غريق الإسكندرية" طالبا الاستغاثة لإنقاذه من بين قبضة أمواج البحر المرتفعه.
وأضاف صديق غريق الإسكندرية، انقلب المشهد من تعالى الضحكات للصراخ والاستغاثات، ليقفز الثلاثة أصدقاء لإنقاذ رفيقهم، ولكن كان البحر أقوى وأقسى منهم، ليصلوا لصديقهم الغريق ولم يتمكنوا من التشبث به ليختطفه البحر.
واختتم كلامه: "كانوا بنموتوا ومش عارفين نطلعوا ولا يمسحوا صاحبهم، حتى أختفى صديقنا أمام أعينهم، حتى هم كانوا على وشك الموت بسبب ارتفاع الأمواج والطقس السئ، ثم اصطدمنا بصخور الشاطىء ولكن الله سبحانه وتعالى كتب لهم عمر جديد".
وكانت قوات الإنقاذ النهري قد تلقت إخطارًا بغرق الشاب يوسف علي، أثناء نزوله البحر رفقة ثلاثة من أصدقائه، وتمكنت من إنقاذ 3 اشخاص، فيما غرق الرابع، و تواصل جهود البحث عن جثمان الشاب المفقود، وسط صعوبة الأحوال الجوية التي تشهدها محافظة الإسكندرية.