النهار
الثلاثاء 22 أبريل 2025 02:00 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
استبعاد أشرف حكيمي من قائمة باريس سان جيرمان لمواجهة نانت محافظ كفر الشيخ يعقد اجتماعًا تنسيقيًا لتعزيز الزراعة الذكية مناخيًا وكيل ”تعليم البحيرة” يمنح مدير مدرسة ابتدائية بالنوبارية ومعلمة لغة عربية شهادتى تقدير الأنبا عمانوئيل عياد ينعى البابا فرنسيس: ”وداعًا بابا السلام” أوراسكوم للتنمية تصدر تقريرها السنوي الثاني للاستدامة ضمن مبادرة ”حياة ذات هدف” صعود فريق كفر الشيخ في الدوري الثقافي المعلوماتي بمهرجان «إبداع 5» لمراكز الشباب غدًا.. انطلاق المؤتمر الدولى لـ”نوعية طنطا” حول الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم النوعي تعرف على أوقات العمل الصيفية لمنافذ بيع مقدمي خدمات الاتصالات العضايلة: لا يمكن الوصول إلى الاستقرار في الشرق الأوسط دون أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة رئيس جامعة القاهرة يهنئ الدكتور حازم السباعي أستاذ جراحة العظام بطب قصر العينى تحت شعار ”قوتنا كوكبنا” مصر تشارك العالم الاحتفال بيوم الأرض 2025

ثقافة

رواية ”آرلا” للكاتب محمد جاد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024

رواية آرلا
رواية آرلا

تصدر عن دار تنوين للنشر والتوزيع رواية " آرلا "،للكاتب محمد جاد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 صالة 2 جناح A1.

رواية "آرلا" خيالية وتدور أحداثها حول عائلة بسيطة تفرقوا إثر حادث معين، كل منهم خاض مغامرة فريدة، يحاربون لأجل أن يلتقوا مجددًا، لكن في النهاية حدث شيئ لم يكن في الحسبان، فكيف سيستطيعوا تخطى كل هذه العقبات، وهل بإمكانهم أن يلتقوا مجددًا؟

يقول الكاتب محمد جاد على لسان أحد أبطال الرواية:

- في يومٍ من الأيام كنَّا ولم نعد، لطالما كانت حياتنا مستقرةً هادئة، كل شيءٍ بها جميلٌ؛ حتى أنا كنت جميلًا يومًا ما، الفتية جميعهم في مثل عمري هذا يهْنَئون بحياةٍ سعيدة بين اللعب والمرح، وأنا أصرخ دون سببٍ محدد.

الحياة تعيسةٌ جدًا أكثر مما كنت أتوقع، أصارع خيباتي المتواترة، أحاول أن أصيغ تلك الكلمات التي لا أعلم مصيرها، كنت أتمنى أن أعود جميلًا ولو يومًا كما كنت.

كنت أتمنى فقط، ولنا في أمانينا حياةٌ.

قاطعه الصوت المتسلل من النافذة؛ فاستقام واقفًا مكانه، وأخذ يرنو بنظره في كل الأرجاء، ويدقق النظر نحو مصدر الصوت، أخذ يسير على أنامله بكل بطءٍ حتى وصل بالقرب منه، فتغير وجهه فجأة، ووقف يردد في رأسه متعجبًا:

- إنها هي مرةً أخرى!

لقد حان الوقت، لكن عندما تعرف الحقيقة؛ تأقلم.