الاحتفالات تعم شوارع عاصمة النيجر مع جلاء اخر جندي فرنسي اليوم
اليوم الجمعة انهت القوات الفرنسية الجمعة انسحابها من النيجر وفق ما أعلن الجيش النيجري في احتفال أقيم في نيامي لإنهاء وجود عسكري امتد عشرة أعوام كان مخصصا لمكافحة المتطرفين.
وقال الملازم سليم إبراهيم إن تاريخ اليوم يمثّل نهاية عملية فك ارتباط القوات الفرنسية في منطقة الساحل الإفريقي.
يأتي الانسحاب بطلب من المجلس العسكري النيجري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب نهاية يوليو وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن عن رحيل قوات بلاده نهاية سبتمبر وتميزت العلاقات بين فرنسا والنيجر منذ 26 يوليو بتوتر شديد فقد ألغى الجيش بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني اتفاقات التعاون الدفاعي بين باريس ونيامي، باعتبار أن القوات الفرنسية موجودة بشكل غير قانوني في النيجركما أنه احتجز السفير الفرنسي في نيامي، سيلفان إيتيه، بمقر السفارة حتى غادر البلاد في 27 سبتمبر.
وكان وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو قد حذر في أكتوبر الماضي من انهيار منطقة الساحل الإفريقية في ظل تصاعد أنشطة التنظيمات المتطرفة وتراجع حضور باريس في أعقاب سلسلة من الانقلابات العسكرية في بعض دولها واستغرق الأمر من الجيش الفرنسي ثلاثة أشهر لإجلاء 1500 جندي وطائرات مقاتلة كانوا متواجدين في النيجر غادر آخر 50 جنديًا فرنسيًا ما زالوا موجودين في قاعدة نيامي اليوم على متن طائرة تابعة للقوات الجوية من طراز A400M .